حقق أشبال المدرب شارف فوزا معنويا، في أول مباراة ودية له، منذ عودة الفريق إلى أجواء التدريبات، حيث انتهى اللقاء الذي جمع " الصفراء" بفريق عين تموشنت بأربعة أهداف لهدفين، ولم يظهر زملاء بومشرة الكثير، بسبب التعب الذي نال من اللاعبين، الذين خضعوا إلى برنامج تدريبي كثيف. شارف أقحم التشكيلة الأساسية في الشوط الأول، والنتيجة ثنائية لصالح «الصفراء» حرصا منه على الوقوف على التشكيلة التي سيعتمد عليها في البطولة، أقحم المدرب شارف تشكيلة غالبيتها من اللاعبين القدامى، وقد ظهر على التشكيلة الأولى بعض التعب، بسبب الإرهاق الذي نال من اللاعبين، إلا أن الشوط الأول تخللته بعض اللقطات الفنية الجميلة، كان وراءها كل من بومشرة، يونس، أو العمالي الذي صال وجال طيلة الثلاثين دقيقة الأولى، قبل أن يتعرض إلى تدخل خشن من أحد المدافعين، جعله يغادر الملعب وهو مصاب على مستوى الكعب، قبل أن ينتهي الشوط الأول بهدفين للاشيء، سجل الأول عن طرق الخطأ، والثاني كان وراءه بومشرة، بعد عمل جميل من عامر يحيى. الشوط الثاني للبدلاء والجدد أما المرحلة الثانية من المقابلة، فأقحم الطاقم الفني للفريق، اللاعبين البدلاء والجدد، وقد شهد الشوط الثاني انخفاضا واضحا في المستوى، بما أن التشكيلة الثانية، لم تتعود على اللعب مع بعضها البعض، وقد عرف هذا الشوط، بروز المستقدم الجديد رياض كنيش، الذي سجل هدفا جميلا بعد قذفة قوية من خارج منطقة العمليات، جعلت الأنصار الحاضرين، يصفقون له، أما الهدف الرابع والأخير، فقد سجله المغترب الجديد جيداني، بعد مراوغة جميلة من الفنان مدان، وتمريره الكرة له على طبق، تمكن « نايمار» من الحراش من إسكانها الشباك، أما هدفا الفريق المنافس، فسجل الأول بعد مخادعة الكرة للحارس ربيعي، أما الثاني فقد سجله المهاجم بوعبد الله. العمالي، يونس، بومشرة ثلاثي خط هجوم من الكبار يبدو أن المدرب شارف قد وجد ثلاثي الهجوم الذي يبحث عنه، فبعودة اللاعب القديم الجديد بومشرة إلى الفريق، ووجود كل من العمالي ويونس في التشكيلة الأساسية، فإن شارف قد وجد ثلاثي هجوم من ذهب، والمتابع لمباراة أول، يستنتج من الوهلة الأولى، التفاهم الكبير بين اللاعبين الثلاثة، الذين أدوا كرة جميلة، استمتع بها كل الحاضرين في الملعب. شبان الحراش مستقبل الفريق في المواسم الأخرى النقطة الإيجابية في مباراة أول أمس، هو تواجد عدد كبير من اللاعبين الشبان في الفريق، الذين برهنوا على علو كعبهم، رغم أنهم مازالوا ناقصي خبرة، فلاعبون مثل مدان، حراق، كنيش، وحتى بن خماسة، سيكون لهم شأن كبير الموسم المقبل، شرط الجدية في العمل والتضحية، رفقة المدرب شارف الذي يحب كثيرا اللعب معهم. أول مباراة ودية وأول فوز، لكن مازال عمل كبير …. رغم أنها مباراة ودية لا أقل، إلا أن المدرب شارف خرج بعدة نقاط إيجابية وسلبية، فالنقاط الإيجابية كانت في الوقوف على المستوى البدني للاعبين، الذين ظهر عليهم العياء، أما النقاط السلبية فكانت، عدم وجود التجانس بين الخطوط الثلاثة، لاسيما وأن الفريق كان بعيدا عن مستواه المعهود، بما أننا في بداية فترة التحضيرات فقط. التشكيلة الأولى: (ربيعي، بولخوة، لعلام، عزي، بلخير، آيت واعمر، هندو، العمالي، بومشرة، يونس، عامر يحيى التشكيلة الثانية: (سنوسي، مسعودي، غلال، نسيب، كنيش، حراق، مدان، بن خماسة، بوختالة، بلعروسي(جيداني)، حنيتسار(بن يطو).