في حديث هاتفي أمس مع أحد المقربين من رئيس الفاف محمد روراوة، أكد لنا أن المنتخب المالي محق في قضية احترازاته على ثنائي البينين فابيان فارنول وأرسن مينيسو، وأنهم سيحصلون بنسبة كبيرة على نقاط المباراة التي جمعت المنتخبين في جوان 2012، بما أن القضية حقيقة ولا يمكن الهروب منها، وحتى الماليون يملكون الحق في الدفاع عن أنفسهم واسترجاع النقاط الثلاث من أجل العودة في التصفيات. الماليون قدموا أخيرا احترازاتهم إلى الفيفا بعد ضغط الصحافة كشفت صحيفة «مالي أكتياليتي» أمس أن الاتحادية المالية وبعد تماطل كبير، قدمت احترازاتها إلى الفيفا بخصوص قضية البينين ومالي، من أجل استرجاع خمس نقاط من التصفيات، وقالت نفس الجريدة أن الاحترازات تم رفعها على ثنائي البينين فابيان فارنول وأرسن مينيسو ولاعب رواندا مسجل الهدف الوحيد للروانديين في لقاء العودة كاغير، وهي في انتظار أن تعلن «الفيفا» قراراتها وتعلن عن استرجاع مالي النقاط الخمس. قضية لقاء البينين صحيحة أساس لها من الصحة واصل مصدرنا القريب من روراوة أن قضية لقاء البينين صحيحة مائة في المائة، وأنهم سيسترجعون النقاط الثلاث بنسبة كبيرة، بيد أن احترازات مالي بخصوص لاعب رواندا لا أساس لها من الصحة، وأن اللاعب كاغير لعب بطريقة شرعية مع منتخب بلاده، ولهذا في حال قررت الفيفا منح مالي النقاط فستكون 3 فقط وليس 5 نقاط مثلما يزعمون وبهذا فالماليون سيصلون إلى النقطة ال11 في حال أنصفوا من الفيفا. الحكم لصالح مالي يجعلنا مطالبين بالتعادل يوم 6 سبتمبر في حال قررت «الفيفا» منح النقاط الثلاث إلى مالي فسيصلون إلى النقطة ال11، ما يعني أنهم سيكونون وراء الخضر بنقطة واحدة، وهذا ما سيحتم على المنتخب الوطني إما الفوز أو التعادل أمام مالي من أجل ضمان التأهل إلى الدور المقبل، وهذا في اللقاء الذي سيجمع المنتخبين الجزائري والمالي يوم السادس سبتمبر بملعب تشاكر بالبليدة. الفيفا تعاقب إثيوبيا بخصم 3 نقاط من رصيدها وتواصل التحقيق أعلن الفيفا أمس عن صدور قرار معاقبة منتخب إثيوبيا الأول لكرة القدم بخصم ثلاث نقاط من رصيده، على إثر إشراكه لاعبا موقوفا يدعى مينياهيل تيشون بييني أمام بوتسوانا، وهي المواجهة التي فازت بها إثيوبيا بهدفين لهدف واحد خارج الديار. وأصدرت الفيفا الحكم بعد اعتراف الاتحادية الإثيوبية بفعلها، في انتظار التحقيق في المباريات الأخرى التي عرفت حالات مماثلة في القارة السمراء.