يبدو أن جباري يبحث عن خرجة جديدة يُحاول بها أن يشفي غليل الأنصار، وفي الوقت الذي تبقى الأسماء الجديدة التي يتحدث عنها هي كل من يايا، هريات، عوامري وحنيفي، فإنه هناك اسم آخر رأى النور مُؤخرا، يتعلق الأمر بمتوسط الميدان يحياوي أحمد، خريج مدرسة أولمبيك مرسيليا والذي سبق وأن لعب لصالح فريق سودان الفرنسي، حيث كان منتظر قدومه لوهران يوم أمس، لكن في آخر المطاف لن يحل بوهران سوى اليوم قادما من مرسيليا ويكون هذا اللاعب قد اتفق مع مسيّري المولودية على كل شيء، لكن رغم ذلك سيكمل المفاوضات هنا بالجزائر مع الرئيس جباري، الذي يُعلق عليه آمالا كبيرة و ينتظر أن يكون صانع ألعاب الفريق الجديد. المناجير كريستيان وراء مجيئه و كان يوم أمس، المناجير كريستيان بارتوليني، الذي هو في نفس الوقت مناجير داغوولو، في انتظار اللاعب المغترب، حيث يكون وراء مجيئه، وسيصل من المفروض اللاعب اليوم، في رحلة جوية على متن طائرة «إيغل أزير»، التي ستحط بمطار أحمد بن بلة بوهران، في حدود التاسعة والنصف صباحا. جباري يٌريد جلب مبولحي ويتصل بروراوة بشأنه و يُريد الرئيس يوسف جباري أن يقوم بعملية كبيرة في عملية الإستقدامات، حيث فكّر في جلب الحارس الدولي وهاب رايس مبولحي، حيث وعده أحد المناجرة بجلب الحارس مبولحي، وحسب جباري فإن الحارس السابق لفريق لافسكي صوفيا، يكون قد طلب راتبا شهري يصل 400 مليون سنتيم وهذا ما دفع به أن يتصل برئيس الفاف روراوة كي يتوسط له مع الحارس ليخفض من مطالبه المالية. والنقطة التي يُريد جباري استغلالها هي أن الحارس لم يجد فريقا يلعب له لحد الآن، وأنه من مصلحة الفريق الوطني و الفاف أن يجد الحارس رقم واحد في المنتخب فريقا يلعب لصالحه، كي يكون في أحسن أحواله في شهر سبتمبر القادم والالتحاق بمولودية وهران، قد يكون الحل المناسب للحارس الدولي، في حالة ما لم يتمكن من الإمضاء لفريق آخر بأوروبا. هراء جديد لجباري مثل «أكذوبة» جوفانتوس؟؟؟ يبقى المتتبعون يتساءلون، ما الذي يُريده حقا جباري خاصة وأن الفريق يملك حارسي مرمى وهما بلعربي ودحمان، وهذين الحارسين لهما مستوى أكثر من مقبول، وهناك من يرى بأن هذا الأمر ما هو إلاّ هراء جديد للرئيس يوسف جباري، الذي يريد رفع أسهمه مع الأنصار بالحديث عن مبولحي، وهناك من يخشى بأنه مجرد هراء من رئيس مولودية وهران أو «أكذوبة» جديدة مثل «أكذوبة» برمجة لقاء ودي دولي بين مولودية وهران وفريق جوفنتوس الإيطالي، اللقاء الذي لم يرى النور، فهل هذه المرة جباري فعلا سيفي بوعوده أم مرّة أخرى، هي ضربة سكين في الماء؟