رغم أن الطاقم الفني لشبيبة الساورة كان يتمنّى برمجة أولى المباريات الودية بداية من سهرة اليوم, إلاّ أن كلّ مساعي الإدارة لم تفلح في إيجاد منافس للتباري معه خلال هذه السهرة, لتتأجّل بذلك أوّل المباريات الودية للشبيبة إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل و الذي سيعرف تدشين العناصر الساورية لسلسلة مبارياتها الودية , عندما ستتبارى ضد فريق رائد القبة بداية من الساعة الحادية عشر ونصف ليلا بملعب بن حداد بالقبة . امتحان جيّد للشبيبة ستكون المواجهة الودية أمام رائد القبة أحسن انطلاقة لسلسلة المباريات الودية, إذ أن تدشين هذا النوع من المباريات أمام فرق تنشط في قسم الهواة, سيُمكّن الطاقم الفني بقيادة عمراني من الوقوف على الحالية البدنية التي يتواجد عليها اللاعبون بعد أيام قليلة فقط عن بداية هذا التربص , و رغم أن أول مُنافس للشبيبة يلعب في قسم الهواة إلا أنه لا يزال يمتلك مستوى مقبولا , خاصة بعد أن قام بانتدابات في المستوى قصد لعب ورقة الصعود هذا الموسم. ثاني المباريات الودية هذا الجمعة أمام أمل الأربعاء في حين ستُجري التشكيلة الساورية ثاني مبارياتها الودية خلال تربّصها الحالي أمام الصاعد الجديد إلى الرابطة المحترفة الأولى فريق أمل الأربعاء سهرة الجمعة القادمة بملعب "القليعة" و هذا بعد ترسيم الأمور بصفة نهائية ورسمية بين إدارة الفريقين, في وقت لا تزال لم تحدّد هوية الفريق الذي سيواجه تشكيلة "جي أس أس" في ثالث المباريات الودية المبرمجة يوم الثالث و العشرون من هذا الشهر. الطاقم الفني يخفض من وتيرة التدريبات بعدما قام الطاقم الفني بقيادة المدرب عمراني من الرّفع من حجم العمل في برنامج أول أمس, قرّر المسؤول الأول عن العارضة الفنية و بناء على البرنامج المُسطّر ببرمجة حصة واحدة يوم أمس، تكون العناصر الساورية قد أجرتها بداية من الساعة العاشرة ونصف ليلا بملعب القليعة، وهي الحصة التي يكون الطاقم الفني للشبيبة قد ركّز فيها على العمل التقني و القيام ببعض التمارين البدنية للمزج بينهما وذلك وفق البرنامج المسطر من قبل . اللاعبون تجوّلوا بالغابة قبل الإفطار و قصد إبعاد اللاعبين عن "روتين" التدريبات اليومية, فقد فضّل الطاقمان الإداري و الفني منح راحة للاعبين وعدم برمجة أي حصة تدريبية قبل الإفطار, حيث تكون العناصر الساورية قد استغلّت ذلك من أجل التوجّه إلى غابة تيبازة من أجل الترويح عن النفس و الابتعاد و لو بشكل مؤقّت عن التدريبات الشاقة, و كذلك عن أجواء التربص المغلق الذي يُجريه الفريق حاليا بمركب "شينوة" بتيبازة . الطاقم الفني أعاد عملية وزن اللاعبين و في إطار سياسة مراقبة الوزن الخاص بكل لاعب, و هي العملية التي تخضع لها العناصر الساورية كل 48 ساعة والتي يشرف عليها الطاقمان الفني و الطبي معا, فقد عرفت بداية حصة أول أمس إعادة عملية وزن كل اللاعبين, وحسب ما تمكّنا من رصده من أخبار, فإن النتائج هذه المرة جاءت لتسعد كثيرا مسؤولي الطاقم الفني, و خاصة بالنسبة للاعبين الذين كانوا يُعانون من زيادة في الوزن عند استئناف التحضيرات الخاصة بهذا الموسم . مباركي و سبيعي ينجحان في التخلّص من الوزن الزائد يبدو أن برنامج العمل الذي طبقه المحضر البدني سليم أعراب قد بدأ يأتي أكله, كون أغلب اللاعبين فقدوا أوزانا مُتفاوتة و هذا بعد أقلّ من 18 يوما فقط من بداية التحضيرات, و من أبرز اللاعبين الذين نجحوا في التخلّص من الوزن الزائد و لو لبعض الشيء, نجد كلّ من المدافعين مباركي عمر و سبيعي توهامي و اللذان طلب منهم المدرب عمراني ضرورة تخفيض أوزانهم, حيث نجح مباركي في تحسين لياقته البدنية و التي تعتبر مفتاح لعب بطولة في المستوى بعد مجهود مضاعف و اتّباعه لنظام غدائي خاص و هو نفس الأمر الذي ينطبق على المتألق سبيعي. أعراب تعمّد الإكثار من تمارين خفض الوزن بقاعة تقوية العضلات كونه يعلم جيدا أن التوقّف عن التدريبات لفترة تتجاوز ال 50 يوما سيؤثّر لا محالة على لياقة اللاعبين و كذلك أوزانهم, قام المحضر البدني الجديد سليم أعراب بالرّفع من حجم العمل في الكثير من المرات, قصد تخليص اللاعبين من الأوزان الزائدة , حيث برمج لهم تمارين كثيرة بقاعة تقوية العضلات و أخرى مضاعفة بمركب 18 فبراير ببشار و ذلك خلال المرحلة الأولى من التحضيرات التي جرت هناك, و هو ما يكون قد نجح فيه بنسبة كبيرة، بعد أن تمّ إخضاع اللاعبين إلى عملية إعادة الوزن عشية أول أمس . سفيون فقد حوالي أربعة كيلوغرامات و يؤكّد نيته للعودة بقوّة من بين اللاعبين الذين تعبوا كثيرا خلال الفترة الماضية , وبالإضافة إلى كل من المدافعين مباركي و سبيعي و اللّذين نجحا في التخلص من ثلاثة كيلوغرامات كاملة من الوزن الزائد, نجد كذلك الحارس سفيون أحمد الذي يعمل بكل جدية حتى يكون جاهزا لبداية المنافسة, وهذا بعدما تمكّن في ظرف أقلّ من 18 يوما فقط من التخلّص من أربعة كيلوغرامات كاملة, و هذا في إشارة واضحة منه على فرض نفسه في التشكيلة الأساسية للفريق الساوري , بعد أن يكون قد جهّز بما فيه الكفاية حتّى يلهب الصراع من جديد على منصب الحارس الأساسي لعرين الصفراء" .