ستكون إدارة برشلونة بطل إسبانيا على موعد مع أسبوع عصيب وهام ربما من شأنه أن يحدد ملامح الفريق في الموسم المقبل. التحدي الجديد الذي أضيف على كاهل إدارة ساندرو روسيل، أتى بالقرار المفاجئ باستقالة مدرب الفريق تيتو فيلانوفا بسبب مشاكل صحية قبل انطلاق الموسم الكروي بعدة أسابيع فقط. أول التقارير التي وردت من إسبانيا، كانت عن قرب تولى خوان فرانسيسك المعروف بلقب "روبي" مهام تدريب الفريق الفترة المقبلة، وهو مساعد فيلانوفا الذي انضم للجهاز الفني للبارسا قبل أسابيع. وإن صحت هذه الأنباء فهو يعتبر "كلاكيت" مكرر لما حدث مع غوارديولا وخلافة فيلانوفا له، ومن ثم ابتعاد تيتو عن الفريق لفترة علاجه وتسليم دفة قيادة الفريق لمساعده رورا، الذي شهد معه الفريق هبوطاً حاداً في مستواه، ساهم بشكل مباشر بالخروج من دوري أبطال أوروبا بنتيجة أشبه "بالفضيحة" على يد بايرن ميونيخ بخسارته ذهاباً وإياباً بنتيجة 7-صفر. روسيل وإدارته بحاجة لأن يعوا أهمية وجود مدير فني مميز، ذو شخصية قوية وقادر على إقناع اللاعبين بسيرته الذاتية وإمكاناته العالية، والابتعاد عن فكرة سهولة قيادة الفريق الكتالوني لأي من مدربي الفئات السنية في البارسا، لأن هذا أثبت فشله بشكل واضح الموسم المنصرم. برشلونة ليس بالفريق الكامل ولا يوجد أي فريق بإمكانه الوصول للكمال، لذلك فهو بحاجة لمدرب يليق بقيمة الفريق ويتوافق مع تطلعات جماهيريه التي تترقب موسماً ناجحاً للفريق خاصة بعد انضمام البرازيلي نيمار. الخيارات ربما لا تكون بالعديدة في هذه الفترة، ولكن اسم برشلونة سيغري الكثير من المدربين، حتى لأن يفسخوا عقودهم والانضمام للبارسا كما فعل كارلو انشيلوتي الذي فسخ عقده مع باريس سان جرمان من أجل عيون ريال مدريد.