في حوار مطول لصحيفة «العرب» القطرية، فتح الإعلامي الجزائري ومعلق الجزيرة الرياضية حفيظ دراجي قلبه ليتحدث عن عديد القضايا التي تهم مسيرته العملية كما استغل الفرصة لتوضيح عديد القضايا ومنها اتهامه بالتدخل في شؤون تسيير الكرة الجزائرية، حيث نفى نفيا قاطعا أن يكون قد انتقد في وقت سابق مدرب الخضر الشيخ سعدان كما أشاعه البعض وقال دراجي أنه لم يكن يوما في صف خليفة سعدان ونعني به المدرب الحالي للنادي الإفريقي عبد الحق بن شيخة وتحدى من يقول العكس لأنه لم يسبق له أن تدخل فيما لا يعنيه خاصة أنه إعلامي وليس تقنيا حتى يتحدث في مثل هذه الأمور. «قبل التحاقي بالجزيرة كنت أقسى القساة على الخضر» عاد دراجي قليلا إلى الوراء بالضبط إلى المرحلة التي كان يعمل فيها بالتلفزيون الجزائري وأكد أنه كان أقسى القساة على المنتخب والنوادي الجزائرية في تلك المرحلة، حيث كان ينتقد آداء المنتخب كثيرا كما تحدث الإعلامي الجزائري عن المباراة التاريخية التي جمعت الخضر بالفراعنة في التصفيات المزدوجة للكان والمونديال وقال أنه كان يعلق فيها بحماس كبير ولم يكن محايدا تطبيقا لتعليمات مدير الجزيرة الرياضية ناصر الخليفي لأنه كان مستاء في ذلك الوقت من الحملة المصرية التي شنتها وسائل الإعلام ضد الجزائر وأراد الرد بطريقته الخاصة لكنه لم يلمس مشاعر الجزائريين وخرج عن شعوره وفرح كثيرا بالإنجاز التاريخي لأشبال سعدان. «غادرت الجزائر لعدة أسباب رغم أن مسؤولين كبار حاولوا إثنائي عن ذلك» أما عن الأسباب التي جعلته يغادر الجزائر رغم أنه كان في وقت سابق من أشد المعارضين لمغادرة القناة الوطنية، فأكد دراجي أنه لم يكن لديه شيء يجعله يغادر اليتيمة ، حيث كان يعمل في ظروف جيدة لكنه وعندما شعر بأن هناك مشاكل من شأنها أن تؤثر على مردوده ومنها مضايقات أحد رجالات الدولة، فضل المغادرة رغم أن مسؤولين كبار في هرم السلطة حاولوا ثنيه على ما أراد فعله . «أملك عروضا مغرية من قنوات تلفزيونية جزائرية» في ختام حديثه، كشف حفيظ دراجي أنه يملك عروضا مغرية من قنوات تلفزيونية جزائرية منحته ثلاثة أضعاف ما يتقاضاه في الجزيرة الرياضية الشيء الذي جعله سعيدا ومرتاحا ويوسع خياراته في المستقبل ويبدو من كلام دراجي أنه متحمس للعودة مجددا إلى الجزائر.