يتجه الدولي الجزائري مجيد بوقرة بخطى ثابته نحو التتويج بلقب بطولة اسكتلندا رفقة ناديه غلاسكو رانجرس الذي يحتل ريادة الترتيب بفارق خمسة نقاط عن ملاحقه وغريمه التقليدي سلتيك غلاسكو الذي خالف منذ خمسة أيام التوقعات وانهزم في لقائه المتأخر مانحا بذلك فرصة ذهبية للماجيك ورفقائه بالإحتفال بالتتويج بلقب البطولة التي لم يعد يفصلهم عنها إلا القليل بما أن المباريات التي تنتظرهم تجمعهم بأندية أقل شأنا من فريق "البلوز" الذي يسيطر على المنافسات في اسكتلندا منذ حوالي أربع سنوات فاز أمس برباعية على فريق مواطنه بوزيد ما عزز حظوظ الرانجرس في الفوز بلقب بطولة اسكتلندا هو فوزه عشية أمس بملعب الإيبروكس على نادي هارتس الذي يضم في صفوفه اللاعب الدولي الجزائري اسماعيل بوزيد برباعية كاملة رغم أن كل التوقعات كانت تؤكد صعوبة مأمورية أشبال المدرب والتر سميث أمام صاحب المرتبة الثالثة نادي هارتس قبل أن يؤكد رفقاء الماجيك أنهم أقوى بكثير من مستضيفهم الذي لم يجد ما يفعله أمام عزيمة أصحاب الأرض الذين لعبوا بمعنويات مرتفعة بعد عودة أمل التتويج بالبطولة إلى نفوسهم. نحو تتويجه بالثنائية بعد فوزه بكأس الرابطة في حال وفق رفقاء بوقرة في الفوز بالمباريات القادمة وحافظوا على مركزهم الريادي الذي يعني تتويجهم بلقب البطولة، فإن "البوقي" الذي يصر على مغادرة الرانجرس هذه الصائفة سيكون أمام فرصة ذهبية للتتويج مرة أخرى بالثنائية بعد فوزه في ال21 من شهر مارس الفارط بكأس الرابطة الأسكتلندية أمام السلتيك وعليه سيكون موسم لاعب الخضر ناجحا قبل أن يغادر الفريق الذي عايش معه أحلى لحظات مسيرته الكروية في الثلاث سنوات الفارطة. قد يتوج باللقب السادس في ثالث موسم له مع الرانجرس سيكون بوقرة بعد أربع جولات عن إسدال الستار عن بطولة اسكتلندا أمام فرصة تاريخية للتتويج باللقب السادس له مع فريق الرانجرس الذي انضم له في شهر أوت من سنة2008، حيث تمكن في الموسم الأول له مع"البلوز" من التتويج بالثنائية ربيع سنة2009 قبل أن يتمكن من التتويج بلقب البطولة شهر ماي من سنة2010 بعد خسارته في نصف نهائي الكأس ليتمكن شهر مارس الفارط من حمل كأس الرابطة في انتظار فوزه بلقب البطولة في موسم استثنائي صنع فيه الحدث وفاز فيه بجائزة أحسن لاعب عربي.