مثلما سبق وأن انفردنا بنشره قبل أسبوعين من الآن ، سيتنقل اليوم رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة، رفقة المناجير العام للمنتخب الوطني عبد الحفيظ تاسفاوت، وميبراك رئيس رابطة عنابة الجهوية لكرة القدم، إلى الدارالبيضاء المغربية قبل وصولهم إلى مراكش لتحضير قدوم المنتخب الوطني يوم الفاتح جوان القادم، تحسبا لمواجهة المنتخب المحلي، وكان روراوة قد كلّف مشرارة باختيار أحسن فندق يقيم فيه الخضر كي يكونوا في أحسن أحوالهم قبل المباراة الصعبة التي تنتظرهم. ------------------------------------------------------------------------ سيجتمعون غدا بأعضاء من الجامعة المغربية سيجتمع وفد الفاف الذي يرأسه محمد مشرارة مع أعضاء من الجامعة المغربية لكرة القدم للتباحث حول الأمور التنظيمية للمباراة، وهي الأمور التي يحتاج إليها الوفد الجزائري لضمان السير الحسن للمباراة منذ الآن سيما أن المواجهة ستكون مصيرية بين منتخبين يصارعون من أجل تأشيرة التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012. الاتفاق على حصة الجزائر من التذاكر خلال الاجتماع سيتم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على حصة الجزائريين من التذاكر الخاصة بالأنصار الراغبين في التنقل لمشاهدة المباراة بملعب مراكش، حيث من المستبعد أن تمنح الجامعة المغربية أكثر من 4 آلاف تذكرة لأنصار الخضر لتكرّس بذلك مبدأ المعاملة بالمثل، بما أنها نفس "الكوطة" التي منحت للجمهور المغربي رغم تنقله بأعداد قليلة إلى ملعب 19ماي بعنابة، بعد سماعه بأعمال الشغب التي حصلت في مدينة بونة بمناسبة عملية بيع التذاكر. عدة فنادق في البرنامج للمعاينة قبل إصدار القرار مثلما سبق لنا الإشارة إليه، فإن العديد من الفنادق ستكون مطروحة للمعاينة من طرف الوفد الجزائري، وسيختار مشرارة ومرافقوه أحسنها من ناحية الهدوء، حيث سيضع رئيس الرابطة الوطنية في حسبانه عدم اقتراب الفندق من الطريق السيار، كي يضمن للاعبين الراحة والهدوء قبل مواجهة صعبة ستنتظرهم، ولن يقع مسؤولو الفاف هذه المرة في نفس الخطأ الذي وقعوا فيه في مصر والذي كلف اللاعبين الامتناع عن النوم ليلة المباراة. معاينة ملعب مراكش قبل العودة لأرض الوطن آخر محطة لعناصر الوفد الجزائري في المغرب، ستكون معاينة ملعب مراكش الجميل الذي سيحتضن المباراة، رغم علم مبعوثي الفاف أن الملعب مجهز وذو طراز عالمي، ولا يوجد ما يعاينون فيه عكس ملعب عنابة الذي لم يعجب المغاربة لا من ناحية غرف تغيير الملابس ولا حتى من ناحية أرضية الميدان التي لم تكن في مستوى سمعة المنتخبين، بالنظر لقلة الملاعب في وطننا مقارنة بالمغرب.