جالياني: أليجري كان يمزح، وقد طلب مهاجمًا!

أثار ماسيميليانو أليجري المدير الفني للميلان مساء أمس الكثير من الجدل حين أعلن أنه يُفكر في تقديم استقالته صباح اليوم، لكن أدريانو جالياني صب الماء على النار حين أوضح بعد دقائق أن الأمر مجرد مزحة من المدرب الغاضب لتناول الصحافة وبعض المدربين المخضرمين لمستقبله وعمله في ميلانو.
كان أليجري قد أبدى غضبه من انتقاده المتواصل والحديث عن رحيله واستبداله بمدرب فريق الشاب "مانجا"، وهو الاقتراح الذي طرحه المخضرم أريجو ساكي، ولذا قال أنه سُيقدم استقالته صباح الخميس وبعدما تأهل مع الميلان لدور المجموعات في دوري الأبطال عقب انتصاره على أيندهوفن بثلاثية نظيفة.
جالياني نفى ذلك بقوله "أؤكد لكم أن تلك كانت مجرد مزحة وأليجري جاء بي إلى هنا لأخبركم هذا، دعونا لا نخلق الكثير من الجدل حول مزحة. المباراة اليوم كانت بوضوح الأهم في الموسم، فالليلة كانت نقطة تحول وقد أعطت معنى لعودتنا الرائعة في دقيقتين خلال آخر مباريات الموسم الماضي أمام سيينا. لقد أخبرت اللاعبين بأننا لا يمكن أن نتخلى عن شيء قاتلنا لأجله من يناير حتى مايو. جميعنا كنا متوترين للغاية ولكننا فعلناها ونحن الآن في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا".
نائب رئيس الروسونيري انتقل بحديثه إلى السوق ودعم الصفوف، قال "مدربنا طلب تحديدًا ضم مهاجم، ليس لاعب وسط ولا مهاجم. لو كان جيامباولو بادزيني متاحًا لما طلب هذا الطلب. نحن نمتلك في الدفاع سيلفيستري وبونيرا سيعود، وفي الوسط نحن مكتملون تمامًا، والمدرب لم يطلب سوى مهاجم متقدم لأنه يرى أنه سينسجم جيدًا في الهجوم مع ماريو بالوتيلي".
جالياني أوضح أنه لا يوجد اجتماع في الساعات القادمة مع سيسكا موسكو لدراسة وضع كيسوكي هوندًا مؤكدًا أنه سيصل في يناير، ومن ثم قال حول خسارة آدم ليايتش لروما "فيورنتينا وصله عروض وقد قيمها ووافق على عرض روما، هذا ما حدث وسنبحث عن لاعب آخر. السوق علمني تلك الأشياء، علمني أنه لم يصل فيالي لكن جاء فان باستن، ولم تتم صفقة باتو تيفيز لكن وصل بالوتيلي، سنرى".
أخيرًا قال جالياني عن اللافتة التي رفعها عدد من الجمهور وتقول "ماتري، لا شكرًا. نريد دعم الدفاع والوسط" "لدي تقدير للكورفا سود وأحب أولئك الأشخاص، ولكن ليست تلك اللافتة وليس رأي خمسة أشخاص سيقود سوق انتقالات الفريق الذي يحدده النادي. مدربنا طلب تحديدًا مهاجم متقدم، ليس مهاجم متحرك ولا لاعب وسط ولا مدافع. ماتري؟ لن أحدد أسماء".