استأنفت تشكيلة جمعية الشلف تدريباتها عشية أول أمس في ملعب محمد بومزراق بالشلف تحضيرا للمواجهة المرتقبة يوم السبت القادم أمام مستضيفها الصاعد الجديد للقسم الأول أمل الأربعاء، وذلك وسط غيابات كثيرة لعناصر الفريق وهو الأمر الذي أغضب الطاقم الفني خاصة أنه منح ثلاثة أيام راحة للجميع وشدّد على حضور كل اللاعبين لهذه الحصة بعد نهاية اللقاء الماضي و قد غاب عن حصة أول أمس بن طوشة، حمزاوي، صالح، ضيف، نافيو و مسعود. حصة خفيفة للاسترجاع برمج مزيان إيغيل في الحصة التدريبية التي أجرتها العناصر الشلفية تدريبات خفيفة قصد الاسترجاع وكذا من أجل الحفاظ على لياقة اللاعبين لمواجهة أمل الأربعاء السبت المقبل، كما لعب الفريق مقابلة ودية عند نهاية الحصة دامت نصف ساعة فقط في انتظار المواجهة الودية لغدا الثلاثاء بملعب محمد بومزراق مع إحدى الفرق المجاورة و هي المقابلة التي ستكون اختبارا حقيقيا للوقوف على مدى جاهزية اللاعبين قبل مواجهة أمل الأربعاء يوم السبت القادم بملعب الشلف في إطار الجولة 04 لبطولة القسم الأول المحترف. ضيف يعاني من الأربطة الهلالية لم يتمكن الحارس الأول لجمعية الشلف ضيف لعمارة من التدرب في الحصة التدريبية لأول أمس بسبب الإصابة التي تعرض لها في المواجهة الأخيرة أمام شبيبة بجاية على مستوى الأربطة الهلالية، ما اضطره إلى مغادرة أرضية الميدان و تعويضه بحارس الآمال عبدو صالحي في الدقائق الأخيرة من اللقاء. مشاركته في مباراة الأربعاء غير مؤكدة سيكون الحارس ضيف بنسبة كبيرة خارج الحسابات في المباراة القادمة للفريق، حيث ستستقبل التشكيلة نظيرتها من أمل الأربعاء وهذا بعد أن منحه الطبيب فترة راحة إلى غاية نهاية الأسبوع قبل أن يجري الحارس السابق لإتحاد العاصمة فحوصا جديدة للتأكد من شفائه من الإصابة وإلا فإن الحارس سيمدد فترة الراحة لأيام إضافية. مشاركة بن طوشة ستُحدد اليوم يبقى اللاعب الوحيد المرشح للعودة إلى أجواء المنافسة هو لاعب وسط الميدان الدفاعي عماري بن طوشة الذي أجرى مساء يوم الأحد فحصا بالأشعة حتى يتعرف على إمكانية مشاركته في اللقاء القادم أمام أمل الأربعاء من عدمه، فاللاعب بن طوشة غاب عن أول حصتين تدريبيتين ولن يتمكن المدرب مزيان إيغيل من معرفة إمكانية إقحامه في اللقاء القادم إلا مساء اليوم، يذكر أن الجميع يعلق آمالا عريضة على عماري قصد المشاركة نظرا لوزن هذا اللاعب في التشكيلة وتأثيره في أغلبية المباريات التي لعبها الودية منها و الرسمية. الوضع الحالي سيجعل الاستنجاد بالآمال ضروريا وإذا بقي الوضع على ما هو عليه فإن الطاقم الفني سيضطر إلى الاستنجاد بلاعبين من الآمال من أجل ضمان 18 لاعبا لمواجهة السبت المقبل وستعرف دون شك التشكيلة الأساسية تغييرات بالجملة والاعتماد على عدد كبير من الشبان حتى يكتمل النصاب. اللاعبون يدركون ما ينتظرهم وأكد غالبية من حدثناهم مساء أول أمس من لاعبي الجمعية أن اهتمامهم الآن مركز كله على موعد هذا السبت أمام أمل الأربعاء و حسب لاعب الوسط تجار فإن إحراز نتيجة ايجابية يبقى من الأمور الحتمية بما أنها المفتاح الوحيد لتسهيل مهمة الفريق فيما تبقى من مشوار واستعادة الثقة في النفس وإزالة الضغط الذي صار مفروضا على الفريق هذه الأيام من قبل الأنصار الذين أصبحوا يشككون في إمكانات فريقهم، ليخرج الغالبية إلى خلاصة وهي أن لقاء الأربعاء ستكون نقاطه للشلفاوة الحقيقيين.