ضعف فهم ماتا لطريقة مورينيو ليس ذنبه بل ذنب الفترة الماضية التي شهدت تخبطاً كبيراً في تشيلسي… اعترض أنصار نادي تشيلسي أثناء وبعد انتهاء مباراة فريقهم ضد ضيفهم "فولهام" على اختيارات المدرب البرتغالي "جوزيه مورينيو" وقيامه باخراج لاعب الوسط الإسباني "خوان ماتا" من حساباته للمباراة الثانية على التوالي مع مواصلة الاعتماد على الثلاثي "شورله، هازارد وأوسكار" في الوسط ومن خلفهم "راميريز وجون أوبي ميكيل". مورينيو يعلم أن الجميع ضده في قرار استبعاد ماتا الذي كان أفضل صانع ألعاب في البريميرليج الموسم الماضي برصيد 12 تمريرة حاسمة مع عدد هائل من التمريرات التي تسببت في هجمات مؤكدة لتسجيل الأهداف. وحاول «المو» بعد فوزه على فولهام بهدفين دون رد تهدئة عشاق النادي والنقاد الإنجليزي بتصريحات ايجابية عن ماتا، باعترافه أنه يود الاعتماد عليه في الفترة القادمة جوار نجم الفريق الأول هذا الموسم "أوسكار" في منطقة الوسط. وقال مورينيو "كل شخص يسأل لماذا ماتا خارج تشكيلة الفريق؟ لماذا أعتمد على أوسكار فقط؟ لدي خيارات وخطط إذا سارت الأمور كما يجب، تطوير الفريق هو هدفي ومن جانبي أريد أوسكار وماتا معاً". وأضاف في حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في ساعة متأخرة من يوم أمس السبت "أريد فعل ذلك، لكن هذا لن يحدث دون التكيف على طريقة معينة في اللعب لأنني لست على استعداد لتغيير وضع أوسكار الذي يخلق العديد من الفرص ويستطيع الضغط على الخصم بعدوانية، إنه لاعب قادر على الضغط، وفكره يتماشى مع الخطة التي أريد تطبيقها، ونحن نتمسك به لأنه مطابق للأفكار". وأوضح "خوان ماتا يجب أن يتعلم الطريقة التي أريد أن ألعب بها، عليه أن يكون أكثر قوة، لا أراه يفعل المطلوب عندما يخسر الكرة، انها ليست غلطته بكل تأكيد، هذا ناتج عن الأسلوب الذي لعب به في الماضي خلال السنوات الماضية". جدير بالذكر أن لاعب الوسط البرازيلي "دافيد لويز" استبعد هو الأخر من التشكيلتين الأساسية والاحتياطية لتشيلسي أمام فولهام بسبب مردوده الضعيف أمام بازل يوم الاربعاء الماضي، كما تم تجاهل الثنائي "فان خنكل وويليان" اللذان شاركا كذلك ضد بازل ولم يقدما الإضافة.