بطاقة اللقاء ملعب 20 أوت بشار، طقس غائم، تنظيم جيد، أرضية صالحة، جمهور غفير، تحكيم للثلاثي: عاشوري وبوغرارة وزيت. الإنذارات: باكايوكو الد 59 وبلخير الد 41 من الشبيبة فرحات الد 38 وجديات الد 78 وأندريا الد 78 وخوالذ الد 90 وكودري الد 90 من الاتحاد ش. الساورة: سفيون، طوبال، ترباح، باكايوكو، صابوني، زاوي، بوسماحة (عامري 75)، بلجيلالي، بلخير (أوودو 67)، مباركي (سايح 87)، حمزاوي. المدرب: مشيش ا. العاصمة: زماموش، فرحات، بن موسى، خوالذ، شافعي، كودري، ڤاسمي، بوشامة (العرفي 46)، أندريا (شتال 80)، بوعزة (مفتاح 69)، جديات. المدرب: كوربيس فشلت شبيبة الساورة عشية أمس مرة أخرى وأمام اتحاد العاصمة وعجزت عن تحقيق الفوز عليه لتتواصل بهذا العقدة التي لازمتها أمامه الموسم الماضي، بينما نجح الزوار في العودة بنتيجة إيجابية بعدما صمدوا في وجه حملات المحليين، وهي النتيجة التي جعلتهم دائما مع كوكبة المقدمة. شوط أول متكافئ نسبيا وقد كان الشوط الأول من هذه المباراة متكافئا نسبيا، وجاءت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة 12 من جانب الشبيبة بعد أن نفذ بلجيلالي ركنية وجدت زميله صابوني، كرة هذا الأخير وجدت في طريقها يد المدافع بوشامة لكن الحكم رفض أن يعلن عن ضربة جزاء وسط احتجاجات كبيرة من لاعبي الشبيبة وأنصارها، هذه المحاولة رد عليها الضيوف دقيقة من بعد عن طريق ڤاسمي الذي كاد يباغت سفيون بقذفة مركزة، وضيّع الاتحاد فرصة أخرى في الدقيقة 16 بعد أن نفذ بن موسى مخالفة من على بعد 35 مترا ارتطمت بالعارضة الأفقية، وفي الدقيقة 25 قام مهاجم الشبيبة بلخير بمحاولة فردية وتوغل في منطقة العمليات على الجهة اليسرى لكن قذفته وجدت الحارس العاصمي زماموش بالمرصاد، وضاعف أصحاب الأرض من محاولاتهم لتأتي الدقيقة 34 وإثر عمل جماعي الكرة تصل لزاوي، هذا الأخير يمرر لبلخير الذي وجد نفسه وجها لوجه لكن كرته اصطدمت بزماموش ثم العارضة الأفقية، واضطر حارس لياسما في الدقيقة في الدقيقة 39 لتوظيف كل إمكاناته للتصدي لرأسية حمزاوي حيث أبعدها من فوق خط المرمى، وسجلنا آخر محاولة في هذا الشوط من جانب الزوار وبواسطة ڤاسمي الذي تلقى كرة من بوعزة حيث أخرج سفيون كرته بأعجوبة، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي. الشبيبة تسيطر في المرحلة الثانية وتصطدم بزماموش وجاءت المرحلة الثانية مخالفة تماما لسابقتها حيث سيطرت شبيبة الساورة سيطرة مطلقة وفرضت ضغطا رهيبا على منطقة الزوار، لكن مهاجميها اصطدموا بحارس اسمه زماموش تألق كثيرا في إفشال جميع محاولاتهم، وجاءت أول فرصة في الدقيقة 46 حيث كاد حمزاوي أن يفتتح باب التسجيل لكنه وجد حارس الاتحاد في الوقت والمكان المناسبين، دقيقة من بعدها واصل زماموش تألقه أمام باكايوكو الذي كاد يخادعه، وفي الدقيقة 64 قذف بلخير الكرة من على بعد 25 مترا وكاد هو الآخر أن يخادع حارس لياسما، بينما ضيّع بلجيلالي في الدقيقة 68 ما لا يضيّع حيث وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس لكن وعوض أن يختار القذف في إحدى الزاويتين فإنه فضل قذف الكرة في زماموش، وتوالت هجمات الشبيبة لتأتي الدقيقة 81 التي تألق فيها أوودو بمقصية على الطائر من فوق خط 18 متر لكن زماموش برز مرة أخرى بتصديه الرائع لقذفته كما تصدى بعدها لمحاولات كل من بلجيلالي وترباح وزاوي لتنتهي المباراة في الأخير بتعادل الفريقين. رجل المقابلة: زماموش … حرم الشبيبة من الفوز وبعث برسالة لحاليلو كان رجل مباراة أمس بين الشبيبة والاتحاد بدون منازع هو حارس عرين اتحاد العاصمة محمد الأمين زماموش، حيث تصدى لعدة كرات ساخنة وأنقذ مرماه من أهداف كانت تبدو مؤكدة خاصة في الشوط الثاني، ويمكن القول أن زماموش هو من حرم المحليين من الفوز بنقاط اللقاء بفضل أدائه القوي والرائع، وفي نفس الوقت يكون حارس لياسما قد بعث برسالة مشفرة للناخب الوطني حاليلوزيتش مفادها أنه في أتم الجاهزية وأنه يستطيع الاعتماد عليه في لقاء السد ضد منتخب بوركينافاسو. كوربيس: «سعيد بنقطة التعادل والنتيجة تحفزنا» أعرب مدرب اتحاد العاصمة كوربيس عن سعادته بتمكن فريقه من العودة بنقطة التعادل من بشار خاصة وأنه واجه فريقا أظهر بأن لديه إمكانات كبيرة وسيقول كلمته في بطولة هذا الموسم، وأردف كوربيس بأن هذه النقطة سيكون وزنها كبيرا من الناحية المعنوية للاعبيه لأنها ستسمح لهم بالتحضير جيدا لمباراة الجولة القادمة، وختم تصريحاته بشكر لاعبيه على صمودهم في بشار. مشيش: «نقص الحظ وخبرة المنافس حرمانا من الفوز» قال مدرب شبيبة الساورة علي مشيش أنه راض جدا عن أداء لاعبيه الذين شكرهم على المردود الكبير الذي قدموه، وقال بأنه درس طريقة لعب المنافس في الشوط الأول وأعطى تعليمات لأشباله الذين تقيدوا بها وهو ما مكنهم من فرض سيطرتهم على مجريات اللعب في المرحلة الثانية لكن سود الحظ وخبرة المنافس حرمتهم من تجسيد سيطرتهم لأهداف رغم كثرة الفرص المتاحة، وختم مشيش حديثه بالقول أنه سيسعى خلال هذا الاسبوع للتحضير جيدا للمباراة القادمة في بلوزداد من أجل تعويض تعثر بشار.