بعد الكثير من المعاناة منذ انتقاله إلى تشيلسي إستيقظ المهاجم الإسباني فرناندو توريس الأربعاء ليجدإسمه وسط عناوين الانباء بشكل مختلف بعدما سجل هدفين ليقود ناديه الإنكليزي لصدارة المجموعة الخامسة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. لكن الإشادة كانت حذرة لأن توريس لم يتمكن من إثبات أحقية الصفقة القياسية التي انضم بها إلى تشيلسي قادما من ليفربول مقابل 50 مليون جنيه إسترليني (75 مليون دولار) قبل نحو ثلاث سنوات. وشارك توريس منذ البداية للمرة الأولى منذ إصابته في أربطة الركبة في بوخارست قبل ثلاثة أسابيع وقال بنفسه بعد الفوز 3-صفر على شالكه الألماني الثلاثاء إنه شعر بإنه "متألق للغاية وفي حالة جيدة جدا." وشبهته صحيفة ديلي ميرور البريطانية في عنوان لها بالإعصار بينما كتبت ديل ميل أن المهاجم الإسباني كان في "حالة لا تقاوم." وقالت ديلي ميل "قدم توريس عرضا بارعا في الهجوم وقاد الخط الأمامي. لمسته كانت جيدة وتحركاته بارعة وتعاون بسلاسة مع من حوله." وكتبت صحيفة ديل تلغراف أن توريس "بدا مثل الرجل الذي ضمه رومان إبراموفيتش مقابل 50 مليون جنيه استرليني وليس النسخة الشاحبة لواحد من أكثر مهاجمي أوروبا خطورة." وكاد توريس أن يكمل ثلاثيته الشخصية في الشوط الثاني لكنه سدد الكرة بضربة رأس في العارضة. ودفع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بتوريس الذي شارك منذ البداية في مباراته المئة مع الفريق على حساب صمويل إيتوو مهاجم الكاميرون. لكن إستمرار إشادة وسائل الإعلام البريطانية بالمهاجم الإسباني مرهون بمواصلة الأداء الجيد. وقالت صحيفة تايمز "سيحتاج الأمر أكثر من هذا لتوريس لتغيير سمعته المقترنة بتبديد المال." وسيلعب تشيلسي صاحب المركز الثاني على أرضه مع مانشستر سيتي الأحد القادم في الدوري الإنكليزي. وكتبت صحيفة ديل تلغراف "سيكون من المثير مشاهدة توريس وهو يحتفظ بمكانه."