انتهى كلاسيكيو الكرة البرتغالية بين سبورتينغ لشبونة وأف سي بورتو والذي لعب سهرة الأحد بفوز أصحاب الأرض بورتو بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، في كلاسيكو عرف تكافؤا كبيرا في الفرص وفي السيطرة على الكرة لا تعكسه النتيجة التي مالت لبورتو، فوز رفع به رفقاء غيلاس رصيدهم إلى النقطة ال 22 في الصدارة على بعد خمس نقاط كاملة عن الثاني سبورتينغ لشبونة الذي استقر على رصيد 17 نقطة فقط مع تسجيل أول خسارة له هذا الموسم . غيلاس شارك في آخر خمس دقائق من جانب بورتو، شارك الدولي الجزائري نبيل غيلاس في آخر خمس دقائق منه وبعد أن قضي الأمر، حيث دخل والنتيجة تشير إلى تقدم رفقائه بثلاثة مقابل هدف، الخمس دقائق هذه لم تكن كافية ليظهر لاعب الخضر أي شيء لكنه استطاع في المقابل لمس الكرة في مناسبة أو مناسبتين كانت بعيدة عن المرمى وخالية من الخطوة، غيلاس شارك مكان زميله الكولومبي جاكسون مارتنياز الغائب عن التسجيل في آخر ثلاثة لقاءات في كأس البرتغال وحتى في دوري الأبطال سليماني لازم الدكة ولم يشارك إطلاقا أما من الناحية الأخرى، فقد عرف التمثيل الجزائري غيابا تاما بعد أن اكتفى لاعب الشباب السابق وهداف المنتخب الوطني إسلام سليماني بمشاهدة اللقاء من دكة البدلاء طيلة التسعين دقيقة، سليماني كان يمني النفس بمشاركة جديدة في لقاء قوي مثل كلاسيكو الكرة البرتغالية لكن مدربه ليوناردو جارديم كان له رأي آخر عندما فضل عليه لاعبين آخرين ، يذكر أن نتيجة مثل التي انتهى عليها اللقاء وأداء مثل الذي ظهر به زملاؤه يمكن أن يساعدا سليماني على الظهور مستقبلا ولوقت أكبر من الدقائق المعدودة التي يلعبها في كل مرة . لاعبا الخضر تجاذبا أطراف الحديث وتبادلا الأقمصة بعد نهاية اللقاء بعد نهاية اللقاء، اقترب لاعبا الخضر من بعضهما وتبادلا أطراف الحديث والذي كان من دون شك عن المنتخب وعن فوز رفقاء غيلاس على زملاء سليماني و طابع الداربي الذي عايشاه لأول مرة في حياتهما كما لم يفوتا من دون شك الفرصة للحديث عن لقاء بوركينافاسو المقبل ووضعية المنتخب المقبل على المونديال في الصيف القادم لو تأهل، مهاجما الخضر تبادلا الأقمصة في نهاية اللقاء في صورة جسدت الداربي الجزائري على الراضي البرتغالية الذي كان الجميع يأمل في رؤيته فوق أرض الملعب وليس على جنباته.