أثنى المسؤول الأول على العارضة الفنية للفريق عبد القادر عمراني، على المردود المقدم من طرف زملاء فوزي يايا في مقابلة أهلي البرج خاصة في المرحلة الأولى التي أظهروا فيها عزيمة و إرادة كبيرة لتحقيق الفوز، وهو الأمر الذي تكلل بتسجيل ثلاثة أهداف كاملة في نصف ساعة، وهو الأمر الذي قال عنه التقني التلمساني أنه مبشر لبقية المشوار، خاصة أن الفريق كان يجد صعوبات كبيرة في المراحل الأولى من اللقاءات الماضية. اللاعبون يريدون البقاء في نشوة الانتصارات قال المدرب عبد القادر عمراني، إنه لاحظ أن زملاء متوسط الميدان نسيم دحوش أصبحوا يتلذذون بالانتصارات المحققة والتي لا يريدون التوقف عنها، "وهذا أمر محفز وجيد، فعندما تتوفر الروح الانتصارية لدى اللاعبين فهذا يعني أن الفريق في المستوى نفسيا وهو ما أكدوه في مقابلة أمسية السبت الماضي أمام أهلي البرج أين اظهروا رغبتهم في انتزاع نقاط اللقاء منذ البداية، كما رفضوا تلقي أي هدف في المرحلة الثانية رغم أنهم سجلوا ثلاثة أهداف في الشوط الأول. "مطالبون بالتأكيد خارج الديار" و بعد ذلك قال عمراني إن لاعبيه مطالبون بتأكيد هذا الفوز خارج الديار، لأن الوقت حان لجلب نقاط من خارج ملعب الوحدة المغاربية، خاصة أن الفريق خسر بعض النقاط بملعب الوحدة المغاربية في بداية البطولة، وتمنى أن يكون ذلك في اللقاء الجولة الأخيرة التي تنتظر الفريق بعد أسبوعين بملعب المحمدية بالحراش أمام الاتحاد المحلي رغم صعوبة المهمة التي تنتظر الفريق أمام تشكيلة لا تتواجد في احسن أحوالها بسبب المشاكل التي تعانيها. "الفريق لم يخرج بعد من حسابات السقوط" كما أكد عبد القادر عمراني أن الفريق لم يخرج بعد من حسابات السقوط رغم الانتصارات التي حققها في الأسابيع الماضية، حيث قال: "على اللاعبين وضع أرجلهم فوق الأرض ومواصلة العمل بجدية إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب التي يجب أن تختم بنتيجة ايجابية تجعل الفريق يدخل مرحلة التحضيرات الشتوية بمعنويات جد مرتفعة، وهو ما يؤكد أن عمراني يريد تسجيل نتيجة إيجابية في الحراش في الجولة القادمة أمام زملاء دوخة. "سنلعب من أجل التأهل أمام الشباب" ومن جهة أخرى، قال عبد القادر عمراني إن الفريق سيدخل لقاء الدور السادس عشر من منافسة السيدة الكأس بنية العودة بورقة التأهل، حيث ينوي لعب كل أوراقه من أجل تسجيل تأهل تاريخي للفريق، إذ لم يتوان في القول بأن اللاعبين إن عاددوا بالتأهل من قسنطينة بإمكانهم الذهاب إلى نهائي الكاس هذا الموسم، رغم اعترافه بصعوبة المهمة أمام الشباب المحلي، لكنه قال أن لقاءات الكاس لا تعترف بالفرق الكبيرة ولا بالعوامل الكلاسيكية.