أجرت تشكيلة شبيبة الساورة صبيحة أمس بداية من الساعة الحادية عشر صباحا, ثاني مباراة ودية لها في التربص الذي دخلته في العاصمة منذ يوم الجمعة الماضي, فبعد مواجهة أول أمس أمام اولمبي المدية التي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة, كان الموعد صبيحة أمس لإجراء ثاني امتحان ودي لأشبال المدرب ألان ميشال والمنافس هذه المرة كان فريق أمل بوسعادة من الرابطة المحترفة الثانية, الذي عرف كيف يقف في وجه التشكيلة الساورية, الأمر الذي جعل هذه المواجهة تنتهي بالتعادل هدف مقابل هدف. ألان ميشال أقحم أغلب عناصر التشكيلة الأساسية و مثلما كان منتظرا, فقد فضل المسؤول الأول على العارضة الفنية ألان ميشال في مواجهة أمس أمام أمل بوسعادة الاعتماد على نفس التشكيلة التي واجهت أولمبي المدية, مع إجراء بعض التعديلات في بعض المناصب مثل منصب حراسة المرمى الذي شغله هذه المرة الحارس سفيون أحمد, في حين عرف خط الدفاع إجراء تغيير واحد مقارنة بمباراة أول أمس, حيث سجل المدافع المالي باكايوكو عودته للتشكيل الأساسي مكان زميله صابوني, أما في وسط الميدان فقد عرفت هذه المواجهة مشاركة برباري مكان عامري, في حين فضل الطاقم الفني منح الفرصة في الخط الأمامي للمهاجمين بلخير وزاوي اللذان عوضا الثنائي سايح ومباركي سيدي محمد. المنافس وقف الند للند رغم سيطرة الشبيبة لم يكن الفارق كبير بين تشكيلة الفريقين كبيرا في هذه المواجهة, فرغم السيطرة التي فرضتها عناصر الشبيبة على منافسها طيلة ال 90 دقيقة وخاصة في المرحلة الأولى, إلا أنها لم تستطع الوصول إلى مرمى أمل بوسعادة إلى بواسطة أحد مدافعيها الذي حول الكرة بالخطاء إلى شباك فريقه, حيث وقفت عناصر الأمل الند للند أمام الهجمات الكثيرة لرفقاء القائد بلجيلالي. خط الوسط لعب مباراة جيدة لعب خط وسط الشبيبة مباراة جيدة, حيث قام الثلاثي بوسماحة, برباري وبلجيلالي بدور كبير في هذه المواجهة, خاصة أنهم تمكنوا من استرجاع عدد كبير من الكرات على مستوى وسط الميدان, كما أنهم تمكنوا من صنع فرص كثيرة لمهاجمي التشكيلة الذين فشلوا في ترجمتها إلى أهداف وصنع الفارق أمام تشكيلة لعبت بكل قوة خلال هذه المباراة الودية. المهاجمون مطالبون بالاستفاقة والعمل أكثر خلال التربص كان بإمكان الشبيبة الساورية أن تنهي هذا الامتحان الثاني من نوعه خلال هذا التربص بفوز معنوي, لولا الفرص الكثيرة التي ضيعتها عناصر القاطرة الأمامية التي تبقى بحاجة إلى عمل أكثر واستغلال التربص الحالي لتحقيق الاستفاقة, خاصة أن تسجيل هدف خلال مباراتين أمام فرق من الدرجة الثانية يبقى أمرا غير مقبول في ظل العمل الكبير الذي تقوم به عناصر وسط الميدان. الأداء كان جيدا والجهاز الفني خارج راضيا كان الأداء الذي قدمته تشكيلة الشبيبة في هذه المباراة جيد للغاية وهو أمر طبيعي في ظل رغبة جميع العناصر التي شاركت في هذه المواجهة في التألق ولفت انتباه الطاقم الفني, الذي خرج راضيا عن أداء لاعبيه, خاصة فيما تعلق ببناء الهجمات التي أربكت كثيرا دفاع الفريق المنافس الذي نجح في الاستماتة أمام مهاجمي الشبيبة. عناصر الشبيبة أجرت حصة تدليك بإحدى المراكز المختصة على صعيد آخر وبعيدا عن الحديث عن مباراة صبيحة أمس, فإن الطاقم الفني للشبيبة فضل هذه المرة عدم برمجة حصة تدريبية خلال المساء, حيث عوض ذلك بحصة تدليك في إحدى المراكز المختصة في ذلك ب «طلاسو», والهدف من ورائها تخليص اللاعبين من الارهاق والتعب الشديد الذي يكون قد لحق بالعديد منهم بعد البرنامج المكثف الذي أجروه هذا الأسبوع.