تحدث رابح ماجر، الذي كان نجم السهرة رفقة جاليت عن الجائزة وتكريم لاعب المولودية، كما شكر كثيرا جريدة الخبر الرياضي على الاستضافة، مؤكدا أن الحفل خطوة هامة ستكون في صالح كرة القدم الجزائرية، فكان الحوار التالي… أولا ما تعليقكم على سير حفل الحذاء الذهبي؟ الحفل جرى في ظروف ممتازة للغاية وكان هادئا ومميزا إلى أبعد الحدود، وأضفت عليه الوجوه الكروية الحاضرة بهجة ، وأستغل هذه الفرصة لأشكر جريدة الخبر الرياضي على الاستضافة والمبادرة ككل. هي الطبعة الثانية للحذاء الذهبي، فكيف ترى هذه المبادرة؟ صحيح أنها جائزة فتية وهي الآن في طبعتها الثانية فقط، لكن أعتقد أن نجاحها تخطى كامل الحدود وباتت في وقت قصير تقليدا في كرة القدم الجزائرية إن لم نقل العربية، خاصة أنها تتيح للمهاجمين المتألقين تكريمات مع نهاية الموسم الكروي، أتمنى من كل قلبي أن تبقى تقليدا دائما وهي تساهم بشكل فعال في تطوير كرة القدم الجزائرية. وماذا عن تتويج جاليت في حد ذاته؟ جاليت لاعب مميز وكان لي حديث معه اكتشفت من خلاله أنه إنسان خلوق وخجول للغاية وابن عائلة، أما عن مؤهلاته فلا أحد ينكرها وقد أثبت ذلك الموسم الفارط رفقة "العميد" حيث كان واحدا من ركائزه وساهم في نتائجه الجيدة، وتتويجه بالحذاء الذهبي جاء تكريما له على مجهوداته. إذن تراه الأحق من بين كل المهاجمين المحليين؟ لن أبالغ إن قلت أن جاليت يستحق حتى دعوة المنتخب الوطني نظرا لمجهوداته وتألقه الموسم الفارط، خاصة أننا شاهدنا سليماني سابقا بقميص الخضر وهو القادم من شباب بلوزداد وبالتالي هي فرصة للاعبينا المحليين للظفر بأماكن أساسية ضمن النخبة والتأكيد على وجود المادة الخام في البطولة المحلية. الحفل عرف أيضا تكريم عمروش، وأنت الذي أثنيت عليه كثيرا ما تعليقك؟ فرحت كثيرا لهذا التكريم، لأن عمروش يقوم بعمل كبير وحاليا نتائجه أحسن بكثير من المدربين الذين تعاقبوا على هذا المنتخب، وتكريمه من " الخبر الرياضي" دليل على وجود كفاءات كثيرة في الجزائر بحاجة فقد لمزيد من العناية ومنحها الفرصة لإثبات الوجود. نعود للحفل، شاهدناك سعيدا بلقاء أصدقاء الماضي أليس كذلك؟ صراحة الحفل سمح لي بلقاء أصدقاء لم أرهم منذ فترة طويلة ولهذا السبب أعتبر الحفل ناجحا مائة بالمائة، وأتمنى أن تكرر مثل هذه المبادرات مرة في السنة على أقل تقدير حتى تبقى الأسرة الكروية في الجزائر متلاحمة. كيف تريد أن تختم هذا الحوار؟ شكرا مرة أخرى لجريدة الخبر الرياضي على هذه الاستضافة وأؤكد حضوري معكم الموسم القادم لأشارك الجريدة فرحتها ومزيدا من النجاحات للاعبينا وإن شاء الله التألق للمنتخب في المحافل الدولية الكبرى.