تواصل عناصر فريق "سوسطارة" تحضيراتها وتربصها بفندق "دار الضياف" في بوشاوي، والذي برمجه الطاقم الفني في فترة توقف البطولة الوطنية بسبب لعب الدور الثمن نهائي من كأس الجمهورية، حيث يواصل المدرب فيلود تطبيق برنامجه التحضيري، والذي يأتي مكملا للعمل الذي باشره الطاقم الفني في تربص تونس الذي سبق مباراة الكأس الممتازة، وبالرغم من تهاطل الأمطار في هذه الأيام، إلا أن هذا لم يعق مع عمل اللاعبين، الذين يتدربون في جدية كبيرة، خاصة وأن هذا العمل موجه للفترة المقبلة من البطولة، والتي أجمع كل عناصر الاتحاد انها ستكون أكثر صعوبة من سابقتها. غياب الاصابات سهل من عمل الطاقم الفني وإضافة إلى حسن سير التدريبات خلال هذا التربص المصغر، فإن النقطة الإيجابية في كل هذا هو عدم معاناة أي لاعب من إصابات، حيث أن كل اللاعبين يتواجدون تحت تصرف المدرب، وهذا ما سهل من مهمة الطاقم الفني، الذي تمكن من مباشرة تطبيق البرنامج التحضيري بشكل جيد، كما أن الهدوء الذي يوفره فندق "دار الضياف" ببوشاوي، جعل اللاعبين يتمكنون من التركيز على العمل وعلى التحضيرات، مما يجعل هذا التربص محطة مهمة في مشوار الفريق خلال هذه الموسم، خاصة وأن "سوسطارة" ستلعب منافسة واحدة فقط وهي البطولة، على عكس الموسم الماضي الذي كان فيه رفقاء بوشامة مرغمون على لعب ثلاث منافسات في وقت واحد. عمل بدني في اسطاوالي صبيحة أمس ودائما في إطار تطبيق الفريق لبرنامج التحضيرات خلال تربص "دار الضياف" ببوشاوي، فقد برمج الطاقم الفني صبيحة أمس حصة مخصصة للجانب البدني، وذلك في الملعب البلدي لسطاوالي، والذي لا يبعد كثيرا عن مقر الإقامة، حيث أن الأمطار التي تهاطلت أمس على العاصمة جعلت التدرب في غابة بوشاوي أمرا صعبا، حيث أن المدرب فيلود كان يريد أن يجري الفريق بعض الحصص المخصصة للعمل البدني هناك، إلا أن الأمطار حالت دون ذلك. الحصة المسائية جرت في مركز "أكاديمية بارادو" وبما أن برنامج الطاقم الفني لهذا التربص كان يضم إجراء حصتين تدريبيتين في اليوم، فقد أجرى رفقاء الحارس رفيق معزوزي الحصة التدريبية المسائية، والتي كانت مخصصة للجانب التقني، في مركز أكاديمية فريق بارادو التي تقع في منطقة تسالة المرجة، حيث أن العلاقة الجيدة بين الرئيس حداد ونظيره من بارادو زطشي، جعل الحصول على ميادين المركز للتدرب فيه أمرا سهلا، حيث قام المدرب فيلود بالعمل مع اللاعبين في ظروف جيدة هناك، خاصة وأن الميادين مغلقة ومعزولة تماما عن العالم الخارجي، مما يوفر مناخا جيدا للتركيز والعمل الجدي.