بطاقة اللقاء ملعب 20 أوت 1956، أرضية جيدة، طقس معتدل، جمهور متوسط، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي : عبيد شارف، ثامن، زيد. ش. بلوزداد : واضح، مسعودي، تيزة، عبدات، خوذي، بن علجية ب، مكحوت، ربيح، بن علجية م (دهار د76)، أحمد فتحي (عطفان د86)، بورڤبة ( خليلي د70). المدرب : يعيش. ج. الشلف: ضيف، نعاس، زازو (شرشار د46)، لخضر، بادارو نانا، سلامة (فرحي د52)، بوسعد، ملياني، مرزوقي، مسعود، بودا (علي حاجي د65). المدرب : مزيان إيغيل. الأهداف: د 27 خوذي للشباب. الإنذارات: بن علجية ب د84 من الشباب . نعاس د 80، ملياني د84، علي حاجي د82 من الجمعية. الطرد : عبدات د64 من الشباب. حقق فريق شباب بلوزداد فوزا صعبا على نظيره جمعية الشلف بنتيجة هدف لصفر، منهيا بذلك القطيعة مع سلسلة النتائج الإيجابية، حيث كان الفوز المحقق أمس، بعد سبع مباريات دون تحقيق الفوز، في مباراة لم يفعل فيها فريق جمعية الشلف الكثير، للعودة إلى عاصمة الونشريس بنتيجة إيجابية. ربيح في أول تهديد.. وضيف بصعوبة بداية المواجهة كانت لصالح أصحاب الأرض، حيث بعد مرور ست دقائق فقط من بدايتها حتى تحصل فريق شباب بلوزداد على مخالفة من بعد 25 مترا، نفذها ربيح بطريقة جميلة، أخرجها الحارس ضيف بصعوبة كبيرة إلى الركنية. بورڤبة وجها لوجه يضيع فرصة سانحة للتسجيل ضغط أصحاب الأرض تواصل بعد ذلك، حيث في الدقيقة 14، وبعد لقطة جميلة بين أحمد فتحي الذي مرر كرة لمهدي بن علجية، هذا الأخير استقبلها ومنحها بالصدر لقلب هجوم الفريق رمزي بورڤبة، الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام حارس الشلف، لكنه ضيع فرصة سهلة كان باستطاعته إثرها تسجيل هدف السبق. مكحوت كاد يسجل إثر مخالفة مباشرة الدقيقة 23، كانت فرصة لمتوسط ميدان الفريق سيد احمد مكحوت، الذي نفذ مخالفة من بعد 30 مترا، مرت فوق العارضة الأفقية بقليل. خوذي يفتتح باب التسجيل ويشعل المدرجات أنصار الشباب انتظروا إلى غاية الدقيقة 27، حيث بعد تنفيذ مهدي بن علجية مخالفة جميلة، تصطدم بالعارضة الأفقية للحارس ضيف، خوذي في المتابعة يسكن الكرة في الشباك، مفتتحا باب التسجيل ومطلقا الأفراح في المدرجات، قبل أن تنحصر الكرة في متوسط الميدان إلى غاية نهاية الشوط الأول. رأسية بورڤبة فوق العارضة عرف الشوط الثاني انحصار الكرة في وسط الميدان، حيث في الدقيقة 53 وبعد عمل جماعي جميل، تصل الكرة إلى مسعودي يوزع كرة جميلة، بورڤبة وجها لوجه برأسية فوق العارضة، تحت دهشة الجميع. ربيح يجرب التسديد من بعيد الدقيقة 62، ربيح يجرب القذف من بعيد، حين سدد كرة قوية من على بعد 30 مترا، تمر كرته فوق العارضة بقليل، مفوتا على فريقه فرصة مضاعفة النتيجة. ربيح يعود من جديد وضيف بالمرصاد دقيقة بعد ذلك، وبعد تمريرة جميلة من احمد مكحوت نحو ربيح، هذا الأخير فضل تسديد الكرة على تمريرها لأحد زملائه، كرته السهلة تجد الحارس ضيف بالمرصاد. محاولات جمعية الشلف لم تتعد وسط الميدان هذا، ولم يفعل لاعبو جمعية الشلف الكثير لتعديل النتيجة، حيث باءت كامل محاولاتهم بالفشل، ولم تتعد وسط الميدان، ما عدا مخالفة مسعود في الدقيقة 21، التي لم تشكل خطورة على الحارس وضاح، قبل أن يعلن الحكم عبيد شارف نهاية المباراة بتفوق شباب بلوزداد بهدف لصفر. رجل اللقاء: مكحوت قائد جوق الشباب كان متوسط ميدان الفريق سيد احمد مكحوت، واحدا من أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان، حيث قاد جوق الشباب بأناقة، حيث ساهم في استرجاع العديد من الكرات، وتحويلها إلى زملائه في الهجوم، الذين لم يستغلوا كراته أحسن استغلال، واستحق اختياره كأحسن لاعب في المباراة أمس. بوحيلة: «حققنا الأهم أمام الشلف والفوز سيعيدنا للواجهة» صرح مساعد مدرب شباب بلوزداد بوحيلة، أن فريقه حقق المهم أمام الشلف، بسبب الضغط الكبير الذي كان على اللاعبين، الذين عرفوا في الأخير كيف يحققون الفوز، ويعيدون الفريق إلى الواجهة، وأكمل قائلا: «المباراة كانت صعبة علينا، بسبب الضغط الكبير الذي عشناه طيلة الأسبوع الفارط، إلا أن اللاعبين عرفوا كيف يقتنصون الفوز، الذي سيمنحنا دعما معنويا في بقية المباريات». مزيان إيغيل: «الغيابات ونقص الخبرة سبب هزيمتنا» بعد نهاية المباراة، أعرب مدرب جمعية الشلف مزيان إغيل، عن أسفه للخسارة أمام شباب بلوزداد، والتي أرجعها إلى الغيابات المؤثرة، نقص خبرة اللاعبين الذين أشركهم، وأكمل قائلا: «اللقاء كان متوسطا على العموم، والشباب سجل في وقت حساس، مستغلا نقص خبرة لاعبينا، في ظل الغيابات الكثيرة التي عانينا منها». أحمد فتحي: «جمهورنا من ذهب، ونستطيع إعادة الفريق إلى الواجهة» في حديث جمعنا بالمصري أحمد فتحي، أعرب هذا الأخير عن إعجابه الكبير بأنصار فريقه، الذين ساندوهم كثيرا أثناء المباراة، وأكد أن فريقه قادر على العودة في البطولة، بسبب أن مستوى الفرق الجزائرية متقارب، وختم حديثه معنا ب : «مقابلتنا أمام الشلف الخطأ فيها كان ممنوعا، بسبب الوضعية التي عشناها في الأسبوع الفارط، وسنكون أحسن في المستقبل بما أن مستوى الفرق الجزائرية متقارب، وبجمهور من ذهب كالذي نملكه، نستطيع أن نعود بقوة في باقي المباريات».