عبّر الدولي السابق "كمال فتحي غيلاس" مهاجم نادي شارلوروا البلجيكي في تصريح خص به قناة "العربية" الإخبارية أمس أن المنتخب البلجيكي بترسانته المحترفة في أقوى البطولات الأوروبية يبقى المرشح الأوفر حظاً للمرور إلى الدور الثاني من المجموعة الثامنة لكأس العالم بالبرازيل عام 2014 التي تضم إلى جانبه كلا من الجزائر وروسيا وكوريا الجنوبية. مؤكداً أنها مجموعة صعبة للغاية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، متمنياً أن يظهر رفقاء "فيغولي" بوجه مشرف. وأردف كمال غيلاس صاحب 30 عاماً قائلاً:"أعتقد أن بلجيكا هي صاحبة الفرصة الكبيرة في مجموعة الجزائر من أجل تخطي عقبة الدور الأول بالمونديال، وكل ما أتمناه هو أن يقدم منتخبنا الوطني وجها مشرفاً، ولم لا تحقيق التعادل في أول مباراة له ضد الشياطين الحمر على الأقل، المهم أن يتصرف لاعبونا بحنكة في هذه المواجهة، بلجيكا تضم العديد من العناصر الجيدة التي تحترف في أندية أوروبية كبيرة، وعلى حاليلوزيتش أن يعرف كيف يسيطر على مفاتيح اللعب في الفريق البلجيكي." "أعتز بكل تجاربي مع الأندية التي لعبت لها والمغتربون يختارون اللعب للجزائر لأسباب عاطفية" غيلاس ابن مدينة مرسيليا أبدى في الأخير اعتزازه بكل تجاربه السابقة مع الأندية التي لعب لها، كما أكد أن اختيار اللاعبين المغتربين تقمص ألوان "الخضر" يكون دائماً خيار القلب من أجل تمثيل بلاد الأجداد. وقال:"صحيح أنني لعبت في البرتغال، إسبانيا، إنجلترا وفرنسا، والآن ألعب في بلجيكا، وتجاربي كلها مرت على ما يرام، واستمتعت أكثر مع سيلتا فيغو الإسباني، كما أن تجربتي مع فيتوريا غيماريش البرتغالي كانت ناجحة، لذلك أنا أعتز بكل التجارب، فقد تركت بصمة في جميع الأندية التي تقمصت ألوانها، معظم اللاعبين الجزائريين الذين ولدوا في أوروبا يختارون اللعب مع وطنهم الأم لأسباب عاطفية، لأنهم متعلقون بأرض أجدادهم رغم أنهم يعيشون في أوروبا، يضاف إلى ذلك أن الدفاع عن ألوان الدول الأوروبية غير مضمون نظرا لكثرة اللاعبين المميزين، لعبت لحد الآن أربع مباريات مع نادي شارلوروا وشعرت أنني أتحسن من لقاء لآخر، رغم خسارتنا في ثلاث مواجهات وفوزنا في مقابلة وحيدة، لقد استفدت من هذه التجربة لأنها أعادتني إلى أجواء الملاعب". كمال يطمح للمشاركة مع المنتخب الوطني في المونديال في ذات السياق عبّر مهاجم رامس الفرنسي وهال سيتي الإنجليزي السابق عن أمله في نيل ثقة الناخب الوطني "وحيد حاليلوزيتش" والمشاركة مع المنتخب الوطني في مونديال البرازيل الصيف المقبل، معترفاً أن اختياره ضمن القائمة النهائية صعب للغاية في ظل تواجد أسماء رنانة تلعب في أقوى النوادي الأوروبية وتتواجد في أفضل أحوالها لحد الآن على غرار شقيقه "نبيل" مهاجم بورتو البرتغالي و"إسلام سليماني" الذي يصنع الحدث هذه الأيام مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي بفضل أهدافه الحاسمة، دون أن ننسى "هلال العربي سوداني" هداف دينامو زاغرب الكرواتي. وقال:"ليس لدي رسالة معينة للمدرب الوطني حاليلوزيتش، لكنني أدرك جيداً الصعوبة التي سيواجهها في عملية اختيار القائمة النهائية التي ستشد الرحال إلى البرازيل للمشاركة في المونديال، ومن جهتي سأسعى جاهدا لإحراز أهداف كثيرة مع شارلوروا، لإقناع المدرب باختياري ضمن تشكيل المونديال، وأتمنى تمثيل بلادي في هذا العرس العالمي".