في حوار شيق مع صحيفة « أونز مونديال « الفرنسية فتح الشاب الجزائري الأصل ولاعب نادي ليون الفرنسي ياسين بن زية قلبه وتكلم عن أمور كثيرة بخصوص ناديه ومشواره وكذا مستقبله الكروي سواء مع الأندية أو حتى المنتخبات بما أن وجهته لحد الآن غير معروفة، بن زية بدأ حديثه بضرورة العودة سريعا للميادين وأكد أنه سيسعى للمشاركة في أكبر عدد من اللقاءات من الآن حتى نهاية الموسم . « الناس هم من قالوا أني أمل فرنسا في كرة القدم ولست أنا» الموهبة الجزائرية وفي رده عن سؤال تمحور حول تدهور مستواه بعد أن ظن الكل أنه زيدان جديد والكل في فرنسا كان ينتظر انفجاره، قال أن الأمر ليس بيده وهو يعرف قيمته جيدا أما إن كان أمل فرنسا أم لا فهو لا يهتم، لأنه لم يقل هذا الكلام بل الصحفيون والمحيط الكروي هم من قال هذه العبارات، بن زية شدد على ضرورة استعادة مستواه في أقرب وقت من أجل العودة سريعا للإبهار . «أحاول أن استغل تواجدي في نادي مثل ليون» العودة سريعا للمستوى الذي كان يقدمه عند ترقيته من صنف الآمال ليس سهلا بحسب بن زية ويلزمه عمل وجهد كبيرين، بن زية قال أنه محظوظ لتواجده في نادي مثل ليون يمنح الفرصة للشبان وإلا ما كان ليفعل ذلك كما أشار إلى ضرورة أخذ النصح من باقي اللاعبين خاصة القدامى لأن نصائحهم دائما مفيدة كونهم يكتسبون تجارب أهم وأوسع من تجاربه القليلة . «أنا مرتبط إلى غاية 2016 ولا أفكر في المستقبل» عن مستقبله الكروي قال بن زية أنه مرتبط مع ناديه الحالي ليون إلى غاية جوان من عام 2016 ولا يفكر كثيرا في المستقبل وجل تفكيره منصب على العودة سريعا لمستواه، لاعب ليون الشاب قال أن الكلام عن الرحيل أو تجديد العقد سابق لأوانه وكل شيء مؤجل إلى غاية نهاية الموسم حين يجلس إلى طاولة المفاوضات مع الإدارة ويسمع مقترحاتها بشأن التجديد . «أنا الآن مع آمال فرنسا ولا أفكر في الجزائر» نهاية الحوار كانت الجزء الأهم على الأقل بالنسبة للجمهور الجزائري حيث قال بن زية في إجابته عن سؤال تمحور حول وجهته المستقبلية وهل ستكون المنتخب الجزائري منتخب بلده أو منتخب فرنسا منتخب المولد، قال أنه لا يعرف ولا يفكر أصلا في الجزائر، لاعب ليون أرجأ الأمور إلى وقت لاحق وقال أنه مرتاح حاليا مع آمال فرنسا أما عن منتخب الأكابر فالموضوع مؤجل. «لم يتصل بي أحد من الجزائر لحد الآن» بن زية قال في تتمة كلامه أنه لم يتلق أي اتصال من الجزائر ولم يعرض عليه أي أحد اللعب مع منتخبها لكن هذا لا يعني أن الأبواب مغلقة لأنه قال بصريح العبارة أنه سيرى مستقبلا ومعنى الكلام هنا سيرى بعد المونديال، محاور بن زية من صحيفة « أونز مونديال « سأل اللاعب صراحة هل سيغريه المونديال للعب مع المنتخب وهل سيجيب الدعوة في حال وصلته قال: « لا أعرف.. سنرى.»