كشف المدرب البرازيلي الشاب «ناسيمنتو دي آرويجو ليوناردو» في حديث خص به موقع آف سي إنتر نيوز الإيطالي، عن أن انهيار علاقاته مع بعض الناس في إدارة ميلان كانت السبب الحقيقي الذي دفعه لترك النادي قبل أربعة أعوام. ليوناردو /44 عاماً/ الذي مثل ميلان لمدة أربع سنوات في الفترة ما بين عامي 1997 إلى 2001، تولى مسؤولية تدريب الفريق عام 2010، في فترة ما بعد كارلو أنشيلوتي الذي قرر الانتقال لتدريب تشيلسي عام 2009 خلفاً للمؤقت جوس هيدينك. ولم يفصح ليوناردو عن أسباب مغادرته المفاجئة لإيطالي للانتقال للعيش في فرنسا حيث تقلد منصب مدير التعاقدات في فريقه السابق «باريس سان جيرمان» الذي مثله لموسم واحد أواسط التسعينيات. لكن بعد سنة من تركه لباريس بسبب مخالفات إدارية عُوقب عليها من قبل الاتحاد الفرنسي بالإيقاف المحلي، قرر كسر حاجز الصمت لأحد المواقع المنحازة للإنتر الذي أشرف على تدريبه موسم 2011/2010. وقال ليوناردو «غادرت ميلان أن هناك مشاكل نشبت بيني وبين بعض الأشخاص داخل إدارة النادي، كان عليّ اتخاذ قرار مؤثر في حياتي المهنية ونتائجي غير الجيدة في فترة تدريبي للميلان انعكست على ذلك». وانتشرت تكهنات في الصحف الإيطالية على مدار الأعوام الماضية تفيد بأن علاقة ليوناردو مع الرئيس التنفيذي «أدريانو جالياني» كانت على ما يُرام على النقيض من علاقته مع رئيس وزراء إيطاليا «سيلفيو بيرلسكوني» وكان هو السبب الرئيسي الذي دفع المدرب الشاب لاتخاذ قرار الرحيل. وحول عودة البرازيلي للعمل مع الإنتر ومواصلة مشواره في خيانة ميلان قال: «أفكر في العودة كمدرب، يمكن أن يحدث ذلك في الوقت المناسب الموسم المقبل. سأبقى في أوروبا، هذه هي خطتي، خضت عدة تجارب وقد اكتشفت طريقي المثالي في العمل». وأوضح ليوناردو «كنت مديراً للكرة في باريس سان جيرمان لفترة، وبعد ترك هذا المنصب أنا بحاجة لبعض الوقت لترتيب نفسي ولكن الآن أنا على استعداد للعودة». جماهير ميلان قامت بمعاقبة ليوناردو في أول ديربي يواجه فيها الفريق كمدرب للإنتر بتصميم لوحة ضخمة في مدرجات سان سيرو اتهمته بالخيانة العظمى حيث شبهوه بيهوذا بكتابة كلمة «خائن عيسى» على تلك الدخلة الجماهيرية.