قال حاليلوزيتش في ندوته أمس، أنه سيكون حزينا في حال لم يرافق المنتخب الوطني رفيق جبور لسبب أو لآخر، إذ قال البوسني أن رفيق له علاقة رائعة مع اللاعبين ويؤثر بطريقة مباشرة على المجموعة، وقال أن الأمور الاجتماعية والعلاقات بين اللاعبين تلعب دورا كبيرا في تحديد التشكيلة التي ستتنقل إلى البرازيل. «قبل سنة ونصف كان أحسن هدّاف في اليونان وأنتم انتقدتموني لمّا أبعدته» قال حاليلوزيتش أن جبور كان أحسن مهاجم في اليونان قبل سنة ونصف، وكان أحسن هداف لبطولة اليونان، وبعد إبعاده عن قائمة «الكان» قال حاليلوزيتش أن الجميع انتقده، ولم يهضم كيف أبعد اللاعب رغم تسجيله أكثر من 30 هدفا في البطولة اليونانية. «لما استدعيت سليماني لتعويض جبور لا أحد كان يثق في لاعب بلوزداد» عاد حاليلوزيتش للحديث عن سليماني، فقال لما استدعي لا أحد كان يثق في اللاعب الذي ينشط في شباب بلوزداد، والجميع قال حينها أن جبور أحسن، لكن بالمقابل التاريخ شهد أن سليماني لاعب كبير ولم يخطئ حاليلوزيتش لمّا اختاره. «أبواب المنتخب مفتوحة والدليل التحاق بن طالب ومحرز بنا» لم يغلق البوسني أبواب المنتخب الوطني في وجه أي لاعب، وقال أمس أن الأبواب مفتوحة أمام الجميع، والدليل استدعاؤه لبن طالب رغم أنه شاب، لكن لما سمع بتواجد لاعب في توتنهام قرر استدعاءه، نفس الشيء بالنسبة للاعب محرز الذي استدعي للمنتخب بعدما قدم مباريات في المستوى مع ليستر سيتي. «بودبوز يتواجد في قائمة ال30 لكن المنافسة شديدة على قائمة ال23» أما بخصوص اللاعب رياض بودبوز، فقال حاليلوزيتش أنه يتواجد في قائمة ال30 لاعبا، وأن استدعاؤه ضمن قائمة ال23 متوقف على المنافسة بينه وبين بقية اللاعبين، والتي ستكون شرسة، كون الجميع يملك إمكانيات للتواجد في المونديال. مجبر على استدعاء تايدر لأنّي لا أملك الحلول» كما قال البوسني أنه مضطر في بعض الأحيان كي يستدعي لاعبين لا يلعبون بانتظام، على غرار يبدة حسان وسفير تايدر وربما حتى عدلان قديورة، لأن المنتخب الوطني لا يملك البدائل اللازمة سواء في أوروبا أو في المنتخب الوطني. «لم أهمّش المحليّين فقد شاركوا معنا بنسبة 41 في المائة لكن… أما من جانب اللاعبين المحليين، فقال حاليلوزيتش أنه ربما لن يستدعي أي لاعب منهم باستثناء حراس المرمى للمونديال، وهذا لا يدل على تهميشه لهم، لأنه أصلا أشركهم في التربصات السابقة بنسبة 41 في المائة، لكنه اضطر لاختيار الأفضل للمونديال.