اعتبر قائد الفريق الوطني مجيد بوڤرة أن المنتخب الوطني أدّى لقاء مقبولا في أول ظهور وديّ له أمام أرمينيا، خاصة في الشوط الأول، أين وقف على العديد من الأمور الإيجابية من النواحي الجماعية والفردية وقال :»أظن أننا لم نخيب في أول لقاء لنا، خاصة في المرحلة الأولى، حيث أدينا شوطا جيدا وأنا شخصيّا لاحظت العديد من النقاط الإيجابية فيما تعلق بالشقين الهجومي والدفاعي، رأينا فرديات رائعة ولاعبين شبانا أكدوا أحقيتهم بحمل ألوان المنتخب. «محرز وبراهيمي رائعان من النّاحية الفنية» واصل بوڤرة حديثه عن اللقاء الودي أمام أرمينيا والذي عرف فوز الخضر بثلاثية مقابل هدف واحد، وأشاد كثيرا بفنيات بعض اللاعبين وذكر بالاسم براهيمي ومحرز، إذ قال :»في اللقاء اكتشفنا لاعبين رائعين حقا هما براهيمي ومحرز اللذين أثبتا أنهما لاعبان يملكان الكثير فنيا وتقنيا وسيقدمان الإضافة إن شاء المولى للمنتخب». «التّحضيرات الشاقة سبب تراجعنا في الشوط الثاني» عن سبب التراجع الرهيب للمنتخب الوطني في الشوط الثاني، أين ظهر التعب على اللاعبين وعدم قدرتهم على المحافظة على ريتم الشوط الأول، أرجع «البوقي» ذلك إلى التعب الذي نال من اللاعبين جراء المجهودات الكبيرة التي بذلوها في تربص سيدي موسى وأردف قائلا :»الشوط الثاني هو دائما هكذا في اللقاء الذي يلي التحضيرات، لا تنسوا أننا قمنا بعمل كبير وشاق في التربص وهو سبب تراجعنا». «أمام رومانيا سنلعب بفريق مغاير تماما» عن اللقاء الودي الثاني المقرّر غدا قال بوڤرة :»لقاء رومانيا سندخله بتشكيلة مغايرة تماما عن التي لعبت أمام أرمينيا، المنافس جيد من الجانبين البدني والفني وهو ما يؤكد أن المواجهة ستكون صعبة وتتطلب منا الحضور ذهنيا طيلة أطوارها». «محتاج للمنافسة والمهمّ لي أن ألعب» بوڤرة الذي غاب عن اللقاء الأول أمام أرمينيا قال أنه يحترم خيارات المدرب الذي يبقى الأدرى بمصلحة المنتخب، وعن مواجهة رومانيا أوضح قائلا :»هذه المرة سأشارك وهو أمر جد مهم لي لأني محتاج كثيرا للمنافسة التي ابتعدت عنها منذ مدة ليست بالقصيرة والمهم لي أن ألعب». «لا أعرف حتى من سيكون معي في الدّفاع» قائد المنتخب الوطني ورغم تيقّنه بأنه سيكون حاضرا في اللقاء غدا، إلا أنه أكد بأنه لا يعرف من سيكون إلى جانبه في محور الدفاع، معتبرا ذلك من خيارات الكوتش وحيد إذ قال :»ما يهمني هو أن ألعب، أنا في حاجة للمنافسة وكل من يلعب معي مرحبا به». «المدرب لا يزال يجرّب اللاعبين للبحث عن التّشكيلة المثالية» لا يزال الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش يبحث عن التوليفة المثالية في جميع الخطوط، وهو ما جعله يجرب العديد من اللاعبين ويقحم تشكيلتين مختلفتين في كل لقاء للوصول إلى التشكيلة المثالية التي سيواجه بها المنتخب منافسه الأول في المونديال موضحا ذلك بالقول :»الكوتش يريد منح الفرصة للجميع وتجريب العديد من التوليفات في جميع الخطوط لخلق المزيد من الانسجام وإيجاد الفريق الذي سنواجه به بلجيكا في أول لقاء». «عندما نعمل سويّا ليس هناك مشكل في الدّفاع» عن نقطة ضعف الخضر التي تبقى الدفاع قلل صخرة دفاع الخضر منها، مؤكّدا أن الحل في الفريق ككل وليس الدفاع فقط مقدما أمثلة عن اللقاءات التي لعبت في تشاكر ضمن التصفيات وقال :«عندما يكون الفريق مجموعة واحدة تدافع وتهاجم لا يطرح أبدا مشكل في الدفاع ومباريات التصفيات في تشاكر خير دليل». «هدفي المرور إلى الدور الثاني وإدخال الشبّان معي لتاريخ الجزائر» ختم بوڤرة حديثه عن طموحه الشخصي وطموح المنتخب من ثاني مشاركة في المونديال قائلا :»أريد أن تكون المشاركة الثانية لي في المونديال موفقة بالمرور إلى الدور الثاني وأساهم في إدخال شبان المنتخب تاريخ كرة القدم الجزائرية، نحن نريد أن يكون أنصارنا فخورين بنا في البرازيل وبرايتهم الوطنية لأن إفراحهم هو غايتنا الأولى».