أكّد اللاعب ڤاسمي أحمد في اتصال هاتفي جمعنا به صبيحة أمس أن مسألة التحاقه بشباب قسنطينة أو بأي فريق جزائري مرهونة بالعرض الخارجي الذي تلقاه مؤخرا، ورفض الكشف عن هوية الفريق صاحب العرض إلى حين نجاح الصفقة وبالتالي قدومه لعاصمة الشرق مؤجّل إلى إشعار لاحق، وهو ما يخلط حسابات المسيرين وقد يدفعهم إلى البحث عن صفقة جديدة في منصب ڤاسمي الذي أكّد أنه يمنح الأولوية للسنافر في العروض التي وصلته. اللاعب ينفي تماطله في الردّ عن عرض الخضورة تفاجأ اللاعب كثيرا بما ردّد على لسانه حول اتفاقه مع حناشي وأنه يتملك عروضا كثيرة من العاصمة لذلك رفض الردّ على اتصالات الشباب، حيث نفى اللاعب نفيا قاطعا مساومته لإدارة بن طوبال وكل ما في الأمر أن عقله مشتت حاليا وهو يفكر كثيرا في العرض الخارجي الذي وصله والذي قال عنه أنه مغر جدا ولا يمكن رفضه أو تفويت فرصة اللعب في بطولة أحسن لأن ذلك قد لا يتاح له مستقبلا. لم يتفاوض وجها لوجه مع أيّ رئيس أكد لنا ڤاسمي أن بقاءه في العاصمة كان لأغراض شخصية وأقسم أنه لم يجلس حول طاولة المفاوضات مع أي رئيس فريق مهما كان اسم الفريق لأنه وكما قلنا مركز على العرض الخارجي لذلك لم يرد أن يمنح كلمة لأي فريق ثم يتراجع عنها لو يوفق في الاحتراف، ولهذا يصرّ اللاعب على إيصال كلمته للسنافر ومفادها أنه لم يتفاوض مع أي فريق عاصمي. غير مهتمّ بالعروض المحلية ما عدا عرض السنافر بالنسبة لعرض السنافر فقد قال أنه تحدّث مرارا مع عرامة ومنحه له موافقته المبدئية للتفاوض وجها لوجه بقسنطينة كما أكّد له أن يفتخر باهتمام فريق من طينة الخضورة بخدماته وأن الأولوية دائما له في الأيام القادم، ولكن في الوقت نفسه لم يرد أن يتلاعب بمشاعر السنافر ويؤكد قدومه قبل أن يفصل في العرض الخارجي الذي يبقى حلم أي لاعب جزائري. إذا لم يحترف بنسبة كبيرة سيكون سنفورا ما يجب أن نؤكّده أن ڤاسمي حتى لو يتأجل قدومه فإنه لن يوقع لغير السنافر إذا لم ينجح في الاحتراف، حيث بدا واثقا من أنه لن يلعب إلا لشباب قسنطينة، هذا ومن المرتقب أن تتّضح صفقة انتقال اللاعب لدوري أجنبي من عدمه في غضون أيام فقط وبالتالي سيتعرّف السنافر قريبا على صفقة جلب اللاعب السكيكدي من عدمه. بن طوبال قد لا ينتظره طويلا ويبحث عن لاعب آخر الأمر المؤكّد والذي لا يرقى إليه أدنى شكّ أن إدارة بن طوبال لن تنتظر اللاعب طويلا، حيث قدّمت له عرضا يليق بقيمته كلاعب توّج مع سوسطارة بالبطولة وبالتالي إذا لم يوقع سريعا فإنها قد تبحث عن لاعب آخر توقّع له، خاصة وأن الكثير من المناجرة يعرضون لاعبين كبارا على بن طوبال يوميا خاصة من المغتربين الذين يريدون خوض تجربة في الجزائر بغية بعث مشوارهم والوصول إلى المنتخب الوطني كما كان الحظ لكثير من المغتربين الذين لعبوا في الدوري المحلي ووصلوا للخضر.