ستكون أنظار محبي شباب بلوزداد، موجهة صوب ملعب 5 جويلية مساء الغد، في لقاء الداربي أمام نصر حسين داي، وهي المباراة التي تأتي في ظروف خاصة لابناء لعقيبة، الملزمين بتأكيد التأهل الأخير أمام مولودية سعيدة في إطار الكأس. الفرصة مواتية لتقليص الفارق عن الرائد وتعتبر الجولة ال22 من الرابطة الوطنية في مصلحة النادي العاصمي على الورق، خاصة أنه سيستقبل النصرية، في حين سيكون الرائد وفاق سطيف في مهمة صعبة، وهو يلعب الداربي الآخر أمام مولودية العلمة، الذي لا بديل له غير الفوز لتعزيز آماله في احتلال مركز مشرف نهاية الموسم. سوسطارة، الشلفوبجاية في مهمة صعبة أيضا ولن يكون الوفاق وحده معنيا بخرجة صعبة، فكل الرواد سيكونون في مهمات خطيرة، على غرار الوصيف جمعية الشلف، الذي سيباري شباب باتنة، الذي يحتاج النقاط الثلاث كثيرا للعب كامل أوراقه في البقاء، شأنه في ذلك شان مولودية وهران التي تستقبل سوسطارة، وعينها على النقاط الثلاث، في حين أن شبيبة بجاية ستواجه وداد تلمسان، العائد بقوة مؤخرا. أشبال مناد سيضربون عصفورين بحجر في حال الفوز الفوز أمام النصرية مساء الغد سيجعل الفريق يضرب عصفورين بحجر واحد، أولهما تقليص الفارق عن أصحاب المقدمة، وهو الأمر الذي يبعث الآمال للعب أحد المراكز الثلاثة الأولى، والأمر الثاني يتعلق بخطف المركز الرابع من فريق يما قورايا، والحفاظ أيضا على فارق النقاط بين الشباب والملاحقين له. نقاط النصرية ضرورية من هنا تأتي أهمية المباراة المحلية بين الشاب والنصرية، ليس لأن زملاء عواد سيضيفون نقاطا أخرى للرصيد، لكن لأن أشبال مناد عائدون من تأهل صعب إلى ربع نهائي الكأس، والتأكيد يبقى ضروريا، حتى يبقى النادي على سكة الانتصارات، ويدخل اللقاءات المقبلة بأكثر قوة. اللاعبون واعون بالمسؤولية من جهتهم، بدا لاعبو بلوزداد في قمة التركيز على لقاء النصرية، وتجلى ذلك من خلال الجدية التي أبان عنها زملاء ربيح، وهو أمر يعكس رغبة كل طرف في الفريق للإطاحة بالجار نصر حسين داي، والتأكيد أن الهزائم الأخيرة في البطولة، كانت مجرد تعثرات بسبب بعض الظروف لا غير.