أشار المدير الفني لتشيلسي "جوزيه مورينيو" إلى تخلص المهاجم الأوروجوياني "لويس سواريز" من سلوكه السيء الذي كان عليه في السنوات الماضية، هو السبب الرئيسي وراء توهجه بشكل غير مسبوق على مدار هذا الموسم الذي قاد فيه ليفربول للمنافسة على لقب البريميير ليج، وفي نهاية المطاف استحوذ على كل الجوائز الفردية في إنجلترا. ويعرف سبيشال وان، أن سفاح أنفيلد روود تعرض لانتقادات عنيفة منذ قدومه إلى ليفربول وحتى صيف 2013، إلا أنه بعد ذلك أصبح أكثر نضجاً منذ انتهاء فترة إيقافه التي وصلت لعشر مباريات بعد عضته الشهيرة لمدافع تشيلسي برانيسلاف إيفانوفيتش في الجولة ال34 من موسم 2012-2013، ليعود بعدها أقوى من أي وقت مضى سواء مع فريقه أن منتخب بلاده الذي قاده قبل يومين لإسقاط إنجلترا بهدفين –من توقيعه الشخصي- مقابل هدف لواين روني. وكان ظهور هداف الدوري الإنجليزي وأفضل لاعب في بلاد الضباب، أمام الأسود الثلاثة هو الأول بالنسبة له منذ تعافيه من جراحته في الركبة التي خضع لها فور انتهاء موسمه المحلي، ومع ذلك تمكن من إزاحة الإنجليز من كأس العالم بفضل هدفيه، ليُبقي على حظوظ الثعالب في المونديال قبل المعركة الحاسمة ضد الطليان المُقرر لها مساء الثلاثاء المُقبل. وقال عنه مورينيو "أعتقد أن سواريز مر بفترتين، الفترة الأولى وهي قبل وصولي (قبل عودته إلى تشيلسي عام 2013)، في تلك الأثناء كان لديه سلوك سيئ، ومن الواضح أنه تعرض لانتقادات حادة، وبعد ذلك مرة بفترة ثانية التي شهدت تألقه وحصوله على جائزة أفضل لاعب في الموسم، لذلك أعتقد أن الجميع يدرك أنه لاعب رائع". "عندما يكون سلوكه جيداً، فالناس ستعطيه الثناء الذي يستحقه، وأنا أتكلم عن نفسي، وعندما كان يحاول الغطس من أجل الحصول على ركلات جزاء، فلم أكن أحب هذا الوضع، ولكن عندما يلعب ويؤدي كما فعل في مرات عديدة مع ليفربول ومع منتخب أوروجواي أمام إنجلترا، فيجب أن أقول أنه مدهش".