أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه تقرر تعزيز الإجراءات الأمنية بجميع استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم الحالية بالبرازيل والبالغ عددها 12 استادا ، وذلك عقب اجتماع الفيفا بمسئولي اللجنة المنظمة للمونديال ومسئولين حكوميين برازيليين. وستشهد قوات الأمن الخاصة والعامة على حد سواء تعزيزات جديدة، حيث أعلنت سلطات ريو دي جانيرو أنها ستدعم أفراد أمنها بإضافة 600 ضابط إليها خلال المباراة التالية باستاد "ماراكانا" بين بلجيكا وروسيا غدا الأحد. وتأتي هذه الإجراءت بعدما حاول 300 مشجع تشيلي ممن لا يحملون التذاكر اقتحام الاستاد لحضور مباراة منتخب بلادهم أمام أسبانيا يوم الثلاثاء الماضي عن طريق المركز الإعلامي بالاستاد، وهو ما أدى إلى اعتقال 87 شخصا. كما اعتقل 30 أرجنتينيا في الاستاد عندما حاولوا يوم الأحد الماضي الدخول بدون تذاكر لحضور مباراة الأرجنتين أمام متنخب البوسنة والهرسك عن طريق تسلق أحد الجدران. وحضر اجتماع الجمعة ممثلون عن وزارة العدل ووزارة الدفاع ووزارة الرياضة في البرازيل بخلاف ممثلي الفيفا واللجنة المنظمة للمونديال. وأكدت جميع أطراف الاجتماع في بيان لها أنها اتفقت على مبدأ الأمن المتكامل وخرجت بتحليل مفصل عن العمليات الأمنية داخل الاستادات. وجاء في البيان :"نتيجة لهذا التطور الأخير ، تقرر تعزيز القوات الأمنية في محيط الاستادات (سواء ماديا أوعدديا) وزيادة تواجد الأمن العام على نقاط التفتيش للعبور بالاستادات بخلاف زيادة عدد أفراد الحراسات الخاصة (المراقبون) داخل ال12 استادا". ولم يتم الإفصاح عن أعداد أفراد الأمن الذين سيتم زيادتهم. وتتولى السلطات الحكومية مسئولية التأمين في محيطات الاستادات ، بينما ينتشر المراقبون التابعون للفيفا واللجنة المنظمة داخل الاستادات نفسها. يذكر أن مباراة تشيلي مع أسبانيا كان يعمل على تأمينها 1037 مراقبا وثلاثة آلاف فرد من قوات الأمن العام.