سيعود لاعبو اتحاد العاصمة، عشية اليوم، ابتداء من الساعة الخامسة والنصف، إلى جو التدريبات والعمل بعد أن استفادوا من راحة دامت يومين، منحها لهم الطاقم الفني من أجل قضاء أول أيام شهر رمضان المعظم مع الأهل والأقارب، خاصة للاعبين الذين يقطنون خارج العاصمة، والتي استحسنها كثيرا رفقاء الوافد الجديد مراد برفان، وستكون الحصة التدريبية لمساء اليوم، الانطلاقة الحقيقية للتحضيرات للموسم المقبل، وهذا بعد أن كانت التدريبات خلال الأسبوع الماضي خفيفة، وهذا نظرا للغيابات الكثيرة التي شهدها التعداد، وبالتالي فإن أشبال المدرب فيلود سينطلقون في العمل الجدي، وهذا في إطار المرحلة الأولى من التحضيرات، التي تسبق التربص التدريبي المزمع إجراؤه في مدينة إسطنبول التركية في الفترة الممتدة ما بين التاسع والثاني والعشرين من شهر جويلية الجاري. كل التعداد منتظر وفيلود لن يتسامح… وبعد أن تسامح المدرب هوبرت فيلود مع الغيابات في الأسبوع الأول من التدريبات، والتي كان عدد اللاعبين الذين يحضرون إلى ملعب بولوغين يتراوح بين ال12 و18 لاعبا، فإنه ينتظر اليوم أن يكون كل التعداد حاضرا على الساعة الخامسة والنصف على أرضية الملعب، سواء الركائز، الشبان وحتى المنضمين حديثا إلى الفريق، باستثناء زماموش، المتواجد مع المنتخب الوطني الذي سيحصل على راحة إضافية، وهذا لكونه لم يرتح منذ أن انتهت البطولة، وهذا لمشاركته في تربصات المنتخب وأيضا لتواجده في البرازيل مع "الأفناك" في الفترة الماضية، وعليه فإن تدريبات اليوم ستكون جدية بحضور كل الأسماء. التدريبات ستكون شاقة واللاعبون يأملون انخفاض الحرارة وبما أن الحصة التدريبية لنهار اليوم ستنطلق على الساعة الخامسة والنصف، فمن المنتظر أن تكون شاقة كثيرا على اللاعبين، خاصة وأن درجة الحرارة مرتفعة نوعا ما في العاصمة خلال هذه الأيام، وهذا ما سيجعل اللاعبين يعانون كثيرا من تأثير الصيام، خاصة من العطش الذي سيعرقلهم كثيرا خلال القيام بالتمارين التدريبية، هذا ويأمل اللاعبون أن تكون درجة الحرارة قد انخفضت قليلا في المساء، خاصة وأن اليوم سيشهد تدربهم لأول مرة في شهر رمضان المعظم، كما يتمنون أن تكون التدريبات فنية أكثر منها بدنية حتى لا يصابون بالإرهاق الشديد. فيلود قد يغير التوقيت في حال لاحظ معاناة اللاعبين ومن المؤكد أن الإرهاق سينال كثيرا من رفقاء شافعي، الذين سيجدون صعوبة كبيرة في التغلب على العطش والحرارة في أول تدريب لهم في شهر رمضان الكريم، وهذا ما قد يجعل المدرب فيلود يغير من توقيت التدريبات، ويبرمجها في الليل، خاصة إذا شاهد معاناة اللاعبين من الحرارة والعطش، وأن التدريبات في النهار لن تساعدهم في القيام بتحضيرات في المستوى، وبالتالي فإن الجميع يأمل أن يتم تغيير توقيت التدريبات، حتى يتجنب اللاعبون مشقة التدرب وهم صائمين.