أبدى أسطورة المنتخب الكولومبي «كارلوس فالديراما» اعجابه الشديد بموهبة مواطنه «جيمس رودريجيز» واصفًا إياه باللاعب العظيم الذي كانت كولومبيا تبحث عنه منذ بداية الألفية. وقال فالديراما «هذا أداء رائع من الشباب، أنا مُعجب جدًا بالأداء الذي قدمناه أمام أوروجواي على وجه الخصوص، كنا أكثر اتساقًا وتركيزًا، الفريق يمر بحالة ثقة في النفس مذهلة بعد الفوز على واحد من أصعب منتخبات البطولة، نحن نمتلك فريق شاب يلعب بجماعية، لقد كانوا معًا منذ فترة ليست بالقصيرة ويستطيعون اللعب مع بعضهم بعض». وأضاف اللاعب الذي لقب في التسعينيات بالظاهرة «جيمس رودريجيز يُشبهني؟ إنه لاعب فريد من نوعه ويختلف عني، يستطيع اقتحام منطقة الجزاء وتحقيق أشياء عظيمة، لفترة طويلة كولومبيا كانت تبحث عن كارلوس فالديراما جديد، وأخيرًا وجدوا جيمس رودريجيز الذي سيكون نجم كبير في المستقبل، لم يقدم كل ما لديه بعد، يمكنه تقديم المزيد لمدة 10 سنوات قادمة». وواصل تغزله في نجم نادي موناكو «لديه القدرة على أن يكون أعظم لاعب كولومبي في التاريخ، وربما واحد من أفضل اللاعبين الذين لعبوا كرة القدم من قبل، ثبت أقدامه في بداياته مع الأرجنتين ثم انتقل إلى البرتغال واحترف مؤخرًا في فرنسا، إنه لاعب عظيم، بدأ بشكل جيد هنا، ويسرني أنه يلعب بشكل جيد ويركز على تقديم كل ما لديه لمنتخب كولومبيا». لاعب بلد الواليد في التسعينيات أكد أن بداية كولومبيا في مونديال هذا العام كانت مرضية للغاية ويمكن لأي شخص تحليل ذلك بالإطلاع على عدد الأهداف المسجلة حتى الآن وعدد المهاجمين الذين يمتلكهم الفريق، وقال: «لكن يجب أن نتذكر أن لدينا حارس جيد ودفاع صلد، لذلك يجب ألا نركز في حديثنا على المهاجمين فقط، من المهم جدًا أن يعرف كل لاعب أهمية فيما وصلنا إليه، يجب أن يعمل الجميع كقبضة واحدة». وعند سؤاله عن رأيه في توديع أكبر منتخبات العالم للمسابقة من الدور الأول فقال في نهاية حديثه «كنت أتوقع أن تقدم إنجلترا عمل أفضل، على وجه الخصوص من واين روني ذلك اللاعب الذي يلعب بشكل جيد عادة، أعتقد أنه لاعب جيد رغم أنه لم يوفق في كأس العالم، كنت أتوقع أكثر منه، وربما في المستقبل مع هؤلاء الشباب تقوم إنجلترا خلال السنوات القادمة بعمل جيد أفضل مما قدمت الأجيال السابقة، خروج إنجلترا أكبر مفاجأة لي، أما أكبر مفاجأة في البطولة من دون شك منتخب كوستاريكا الذي ترشح من مجموعة صعبة وواصل حتى ربع النهائي مثل كولومبيا».