لقيت الانتدابات التي قام بها الرئيس الجديد للفريق بعض الانتقادات، بما أنه هناك عناصر ليست معروفة على الساحة مثلما يتعلق الأمر باللاعبين المغتربين وعناصر أخرى لم تثلج صدور محبي الفريق لغاية الآن ولم تبق في الأصل سوى إجازة واحدة، لكن كما سبق وأن أشرنا إليه فإن الإدارة لا تفكر فقط في جلب قلب هجوم وإنما إن سمحت الفرصة أن تجلب لاعب آخر يكون في القاطرة الأمامية ويكون أيضا لاعب يحقق الإجماع وقد نجح «بابا» في بلوغ هدفه بإيجاد هذا العصفور النادر وهو اللاعب الدولي الأسبق ياسين بزاز، الذي التحق يوم أمس بالباهية وهران ووقع سهرة أمس عقدا لموسمين. بزاز كان من بين أولويات «بابا» منذ بداية الانتدابات ومن يتذكر جيدا فإن بزاز ياسين كان من بين أولويات الرئيس الجديد للفريق، حيث كان من المفروض أن يلتقي به خلال رحلته للعاصمة التي وقع من خلالها لكل من بهلول، ناتاش ومرباح بالإضافة إلى الزعبية ونقاش، لكن اللقاء لم يحدث بين الرجلين رغم تدخل زميله الأسبق بالفريق والمناجير الحالي عبد الرؤوف زرابي، خاصة وأن اللاعب كان قد وضع بقاه مع السنافر كأحد أولوياته. عدم اتفاقه مع بن طوبال فتح الطريق لالتحاقه بالحمراوة وفي الأيام الأخيرة عادت قضية بزاز للواجهة، فبعد أن بلغ «بابا» بأن اللاعب الأسبق لفريق فالنسيان لم يتفق مع رئيس مجلس إدارة شباب قسنطينة بن طوبال قرر أن يربط مجددا معه الاتصال وقد تفاوض الرجلان عبر الهاتف، لكن بقي يمنح الأولية لفريقه الأصلي وفي آخر المطاف بعد أن توترت العلاقة بين اللاعب ومسؤولي «السياسي» تقرر في آخر المطاف أن يقبل بالعرض المغري لبلحاج أحمد وقد اتفق الرجلان أول أمس بصفة نهائية على أن يوقع لصالح «الحمراوة» وتنقل البارحة لوهران وجسّد الصفقة. عاد من فرنسا منذ ثلاثة أيام وتنقل إلى وهران رفقة بلحسن وعز الدين عاد اللاعب منذ ثلاثة أيام من فرنسا، وكان يوم أمس في انتظاره بالجزائر العاصمة كل من الكاتب العام توفيق بلحسن وصديق الرئيس بلحاج، عز الدين، وهما اللذان اصطحبا معهما اللاعب الدولي الأسبق من الجزائر العاصمة. وقد تناول اللاعب وجبة الإفطار مع الرئيس بلحاج أحمد ووقع في السهرة عقدا لموسمين لصالح مولودية وهران. استقدام بزاز يريح الأنصار والكل يرى فيه القائد الفني للتشكيلة ويلقى استقدام ابن القرارم ارتياحا كبيرا بالباهية وهران، لأن الكل يرى أن هذا اللاعب سيقدم الإضافة اللازمة للقاطرة الأمامية، وهو الذي بإمكانه اللعب في الرواقين ويكون هو محرك الآلة الوهرانية. بخبرته وفنياته، بزاز سيكون القائد الفني للتشكيلة فوق المستطيل الأخضر. ضف إلى ذلك أنه يحسن تنفيذ الكرات الثابتة. الأمر الأكيد وهو أن بزاز يقدم الإضافة اللازمة للفريق وهو المفاجأة التي حضرها «بابا» للحمراوة»، لأن تواجد مثل هذا اللاعب في الفريق يمنح أكثر طمأنينة لبقية الزملاء وخاصة الأنصار لأن الكل يعرف قيمة هذا اللاعب ومن دون نسيان أخلاقه الحميدة. وبهذا يكون ياسين بزاز المستقدم رقم 12 في تشكيلة مولودية وهران للموسم الجديد في انتظار جلب قلب الهجوم الذي يبقى الشغل الشاغل لبلحاج أحمد. طيايبة يطلب مهلة أخرى للتفكير وبنسبة كبيرة سيضيع ومازال «الحمراوة» في رحلة البحث عن قلب هجوم يدعمون به الفريق وقد كان طيايبة أولوية الإدارة، لكن الأخير بدأ رويدا رويدا يضيع من الفريق، بعد أن طلب مهلة 48 ساعة أخرى للتفكير، لكن حسب آخر المعلومات يكون قريب من التوقيع لفريق إتحاد الحراش وتواجد مدربه السابق يعيش يكون قد فعل فعلته في قرار اللاعب، وهو الذي يبقى معه في اتصال متواصل. هناك أيضا فريق جمعية الشلف الذي دخل السباق من أجل ضمه. نشير أن الرئيس بلحاج أحمد يفكر في غلق الإستقدامات بقلب هجوم، قد يكون مهاجم محلي أو مدرب إفريقي. سباح زين العابدين دائما في المفكرة؟ هناك لاعب آخر يبقى في مفكرة المدرب شريف الوزاني وليس في مفكرة الرئيس «بابا» وهو المدافع سباح زين العابدين، حيث يريد المدرب أن يضمه لتدعيم محور الدفاع ويريده كقلب دفاع. عدم إمضاءه لصالح الجارة جمعية وهران يترك بصيصا من الأمل لكي يوقع لصالح المولودية. على كل في الساعات القادمة ستتضح الرؤية أكثر، وهل سيكون «عابدين» خامس سنفور ينضم للحمري في هذه الصائفة بعد كل من بهلول، ناتاش، بن عطية وبزاز؟