على عكس ما توقعته الجماهير الجزائرية وحتى بعض وسائل الإعلام التي أكدت في وقت سابق حلول الخضر في المركز ال14 عالميا، فقد جاء التصنيف الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم والذي نشر صبيحة أمس على الموقع الرسمي للفيفا على شبكة الإنترنيت صادما بعدما أكد تقهقر الخضر إلى المركز ال24 عالميا فاقدين بذلك مركزين كاملين مقارنة بترتيب شهر جوان الفارط ورغم النتائج الطيبة التي حققها رفقاء فيغولي في مونديال البرازيل وتأهلهم للدور الثاني من ذات الدورة عقب خسارة واحدة أمام بلجيكا وفوز على كوريا الجنوبية وتعادل أمام منتخب روسيا قبل الانهزام أمام ألمانيا في الدور الثمن نهائي إلا أن الأرقام والإنجازات التي حققوها لم تكن لتشفع لهم في ذات الترتيب الذي قام بترقية منتخبات أقصيت من الدور الأول في شاكلة منتخب البوسنة والهرسك والإكوادور وحتى منتخب روسيا الذي عاد إلى موسكو بخفي حنين. الخضر حافظوا على صدارتهم لمنتخبات القارة السمراء رغم تقهقر المنتخب الجزائري بمرتبتين كاملتين في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم الخاص بشهر جويلية إلا أن ذلك لم يقف حجر عثرة في وجه محافظته على صدارة ترتيب المنتخبات الإفريقية موازاة مع تقهقر المنتخب الإيفواري هو الآخر إلى المركز ال25 عالميا بعد إقصائه من الدور الأول من مونديال البرازيل وهو ما فسح المجال أمام رفقاء المتألق براهيمي لمواصلة تسيد المنتخبات الإفريقية التي حل فيلة كوت ديفوار في وصافة ترتيبها في حين جاء المنتخب النيجيري في المركز الثالث بعد احتلاله المركز ال34 عالميا في الوقت الذي تراجع المنتخب المصري إلى المركز الرابع في ترتيب منتخبات إفريقيا بعدما احتل المركز ال 36 في الترتيب العالمي. رفقاء فيغولي الأوائل دوما في تصنيف المنتخبات العربية في سياق ذي صلة، لم يؤثر تراجع الخضر في الترتيب العالمي للمنتخبات على ترتيبهم في تصنيف المنتخبات العربية، حيث حلوا مجددا في المركز الريادي مؤكدين تسيدهم الكرة العربية والدليل أن المنتخب الجزائري كان الممثل الوحيد للكرة العربية في المونديال في الوقت الذي حل فيه المنتخب المصري في الصف الثاني والمنتخب التونسي في المركز الثالث عربيا بعدما احتل المركز ال42 في الترتيب العالمي.