أشاد القائد الحالي لتشيلسي والقائد السابق للمنتخب الإنجليزي «جون تيري» بقرار اختيار «واين روني» قائدًا للمنتخب الإنجليزي خلفًا لستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اللذان قررا انهاء مسيرتهما الدولية عقب الكارثة غير المسبوقة منذ خمسينيات القرن الماضي بتوديع إنجلترا لمونديال البرازيل 2014 من الدور الأول. ويتمتع واين روني بشعبية كبيرة داخل غرفة خلع ملابس المنتخب ويحظى بحب واحترام كبيرين من جانب معظم اللاعبين الإنجليز، ولدى واين روني شخصية قيادية ملحوظة داخل أرض الملعب ولا يخشى من أن يصرخ في أي عضو من أعضاء الفريق إذا أجبره وضع ما على ذلك، وهذا ما أكده جون تيري في حديثه لقناة سكاي سبورتس بأن روني سبق وصرخ في وجهه عندما كان هو قائدًا للمنتخب في السنوات الماضية. وقال جون تيري «بالنسبة لي؟ إنه لا يزال أحد أفضل لاعبي العالم وهو الخيار الصحيح لحمل شارة قيادة إنجلترا، إنه قائد في غرفة خلع الملابس وعلى أرض الملعب وفي التدريبات، إنه مثال يحتذى به بصورة يومية، صدقوني لقد واجه لي عدة صرخات». وفازت إنجلترا في أول مباراتين لها تحت قيادة واين روني، الأولى في لقاء ودي على ملعب ويمبلي أمام النرويج بهدف سجله روني، والثانية أمام سويسرا في بازل ضمن المباريات الافتتاحية لتصفيات كأس أمم أوروبا فرنسا 2016 بهدفين دون رد. وأضاف تيري «وراء الكواليس في مانشستر يونايتد، روني كان لديه دور كبير في نجاح الفريق، عندما لا يؤدي زملاؤه بشكل جيد في التدريب يكون أول شخص ينتقدهم». وأنهى بقوله «الآن روني هو القائد وصار تحت المجهر أكثر من أي وقت مضى، ومن المهم أن يحفاظ على هدوءه، حدثت بعض المشاكل له في السنوات الماضية، لكن بالنسبة لي هو الرقم المناسب لهذا المنصب بنسبة 100٪». وكان المدرب الجديد لمانشستر يونايتد «لويس فان خال» قد أنهى الجدل الدائر حول شارة قيادة الفريق في الموسم الحالي بتنصيب روني قائدًا للفريق على حساب روبن فان بيرسي ومايكل كاريك.