اضطر فريق أرسنال الإنجليزي العريق لطلب المساعدة من الجهاز الطبي الخاص بنظيره الإسباني برشلونة من أجل تشخيص و علاج إصابة حارس مرماه الكولومبي الدولي دافيد أوسبينا في فخذه، بعدما فشل جهاز أرسنال الطبي في ذلك. يذكر أن أوسبينا كان قد انضم للأرسنال في الصيف الماضي قادماً من نيس الفرنسي عقب تألقه مع منتخب بلاده في كأس العالم الماضية، لكنه أمضى ال3 شهور الأولى مع الجانرز متردداً على العيادات الطبية بسبب شكواه من ألم في فخذه منذ عودته من المشاركة في كأس العالم برفقة منتخب بلاده. لكن بعد فشل الجهاز الطبي للأرسنال في تشخيص الإصابة التي بدت بسيطة، قرر اللاعب اللجوء للجهاز الطبي للبارسا، و تحديداً الدكتور برونا الذي قام بتشخيص الإصابة و تحديد العلاج على الفور مما أدى في النهاية لعودة الحارس إلى الملعب من جديد حيث بدأ مؤخراً يأخذ مكانه بين الثلاث خشبات على حساب منافسه البولندي الدولي تشيزني. هذا الخبر على قدر ما حمل السعادة لجماهير الأرسنال بعودة حارسهم للعب، إلا أنه جعلهم يشعرون بالقلق و الخزي من أداء جهاز ناديهم الطبي حيث كانت هذه بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير عقب 5 سنواتٍ متتاليةٍ من الإصابات المتلاحقة لأبرز نجومه لفتراتٍ طويلةٍ جعلت مشجعي الأرسنال يتسائلون عن جدارة مثل هذا الجهاز الطبي المثير للريبة في البقاء ضمن جدارن النادي لأبعد من هذا الموسم.