كشف المدرب الوطني كريستيان غوركيف لمقربيه أنه سيواصل منح اللاعبين المحليين فرصة الاستدعاء للمنتخب الوطني، بشرط أن يتم اختيار الجزائر لاحتضان كأس إفريقيا 2017، أما في حال منحت لبلد آخر سيكون مضطرا لدخول التصفيات الإفريقية المؤهلة ل"الكان"، ما سيقلص من فرص اللاعبين المحليين للحاق بالمنتخب الوطني الأول، وسيكتفي بالذين عاينهم في قطر والذين وقف على إمكانياتهم الفنية والبدنية. لعب "الكان" في الجزائر سيمنحه وقتا أطول لتجريب اللاعبين المحليين والجدد ومما لا شك فيه أن اختيار الجزائر لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا سيمنح وقتا أطول لغوركيف من أجل تجريب اللاعبين المحليين، فضلا عن لاعبين جدد على غرار بلقروي، ساتلي وحتى بن سبعيني، فغوركيف يريد منح الفرصة للجميع كي يقف على إمكانيات كل اللاعبين ليعرف مستواهم قبل لعب "الكان" في الجزائر، لكن منح الدورة لبلد آخر سيجبر غوركيف على العمل مع المجموعة التي يعرفها. عدم استضافة الجزائر ل"الكان" يعني خروج المحليين حاليا من حسابات الفرنسي ومما لا شك فيه أن عدم منح الجزائر "الكان" سيجعل المحليين يخرجون من حساب المدرب غوركيف، حيث أبدى مؤخرا رغبة كبيرة في معاينة أكبر قدر ممكن منهم، ففكر في استدعاء درارجة لاعب العلمة وعبيد لاعب الحراش وحتى الحارس خذايرية وجحنيط من وفاق سطيف، لكن عدم منح الجزائر "الكان" سيجعلها مجبرة على دخول تصفيات صعبة للغاية، من أجل الظفر بورقة التأهل، وهو ما سيجبر غوركيف على العمل بجد وعدم التطرق للمعاينة في الفترة المقبلة. سيعاين الجولات الأخيرة من البطولة الوطنية ولا يستبعد برمجة تربص للمحليين ودائما بخصوص غوركيف، ففي حال منح الجزائر شرف تنظيم "الكان"، سيكون مجبرا على معاينة اللاعبين المحليين أكثر، وسيقف على إمكانياتهم من خلال مشاهدة العديد من مباريات البطولة الوطنية للدرجة الأولى، لعل وعسى يتمكن من اكتشاف لاعب آخر مثلما اكتشف شنيحي في مولودية العلمة، ولما لا يدعم المنتخب الوطني بلاعبين آخرين لديهم إمكانيات وقد يلعبون في أوروبا، مثلما فعل حاليلوزيتش مع لاعبين مثل سليماني وبلكالام وقبلها سوداني مع بن شيخة وحليش مع سعدان.