بعد أن قرر الناخب الوطني كريستيان غوركيف الاستفادة قدر المستطاع من تربص جوان القادم تحضيرا للقاء الأول من التصفيات أمام منتخب السيشل الذي يوم 13 جوان وتحديد نهاية الشهر القادم كبداية للتربص سيكون الناخب الوطني مضطرا لبدايته بتعداد ناقص قد يصل إلى 17 لاعبا بما أن البطولات في كل من إيطاليا، تركيا وكرواتيا تنتهي يوم 31 ماي حيث ينشط ستة لاعبين جزائريين في الوقت الحالي. لاعبو فرنسا، البرتغال، إنجلترا، إسبانيا سيستفيدون من 7 أيام راحة على عكس تايدر، مصباح، بلفوضيل، مجاني وبلكالام إضافة إلى سوداني الذين لن يلتحقوا بتربص المنتخب الوطني من يومه الأول، سيكون اللاعبون الناشطون في البطولة الفرنسية، الإسبانية، الإنجليزية والبرتغالية أكثر استفادة من الراحة وسيلتحقون بسيدي موسى مع بداية اليوم الأول للتربص على اعتبار أن بطولاتهم ستنتهي في 24 ماي، ما يعني استفادتهم من سبعة أيام راحة مقارنة ببقية اللاعبين. غوركيف سيخضع كل مجموعة لعمل خاص بداية التربص الإعدادي للخضر شهر جوان القادم دون وجود عديد اللاعبين سيجبر الناخب الوطني رفقة مساعديه على تقسيم المنتخب إلى مجموعتين وكل واحدة تخضع لعمل خاص بها بالنظر إلى تاريخ التحاق كل لاعب، كما أن تربصات نهاية الموسم سيكون لها شكل خاص إذ سيعمل الطاقم الفني على دراسة جاهزية كل لاعب على انفراد، فهناك من يلعب بانتظام مع ناديه منذ العودة من كأس أمم إفريقيا وهناك من يلعب لدقائق فقط وهو ما يجب على الطاقم الفني مراعاته قبل تاريخ لقاء السيشل يوم 13 جوان. منح لكل لاعب برنامج عمل قبل التحاقه بالتربص في نفس السياق علمنا أن الناخب الوطني وبالتنسيق مع طاقمه الفني قام بإرسال برنامج عمل خاص لكل لاعب من اللاعبين الذين سينهون البطولة قبل تاريخ 31 ماي على بريدهم الإلكتروني من أجل الاقتياد به طلية تواجدهم في مقر إقامتهم، حيث سيتدرب كل لاعب على انفراد حسب البرنامج الذي وصله من الطاقم الفني من أجل البقاء في فورمة تنافسية لأن بقاء أي لاعب لأسبوع أو أكثر دون تدريبات سيفقده الكثير من جاهزيته البدنية وهو ما سيؤثر على تحضيره مع المجموعة ولهذا شدد غوركيف في رسالته للاعبه على ضرورة البقاء في جو العمل حتى تاريخ الالتحاق بالجزائر.