سافر الحارس الإسباني الشاب «دافيد دي خيا» مساء أمس الاثنين إلى مسقط رأسه «مدريد» بعدما منحت إدارة مانشستر يونايتد اجازة مدتها أربعة أيام لجميع لاعبي الفريق بسبب تعادل ليفربول وتشيلسي 1/1 يوم الأحد الماضي والذي ساعد على ضمان الشياطين الحمر لترشحهم إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. معظم لاعبو الفريق فضلوا البقاء في بريطانيا لقضاء هذه العطلة قبل استئناف الفريق لتدريباته الاستعدادية لقمة مباريات الجولة ال37 أمام آرسنال على ملعب أولد ترافورد. وجاءت عودة دي خيا إلى العاصمة الإسبانية من أجل زيارة أهله لتثير مزيدًا من التساؤلات حول مستقبله مع اليونايتد حيث ارتبط بالانتقال إلى ريال مدريد على فترات متقاربة منذ شتاء 2014 بالتزامن مع تعرض إيكر كاسياس لمشكلة جديدة في مباراة فالنسيا مطلع هذا الأسبوع عندما وجهت صوبه صافرات استهجان من حوالي عشرة ألاف مشجع في البرنابيو بعد التعادل مع فالنسيا 2/2 في الليجا. وقالت صحيفة أخبار مانشستر المسائية أن دي خيا لا يفكر في تجديد عقده مع اليونايتد والذي سينتهي في عام 2016 وتفكيره في الانتقال هذا الصيف إلى ريال مدريد ليس لأسباب مادية، حيث عرض اليونايتد راتبًا أسبوعيًا يصل ل220 ألف جنيه إسترليني لاقناعه بالتوقيع على العقود الجديدة. دي خيا، صاحب ال24 عامًا، مشتاق لصديقته التي تقطن في مدريد، ويسعى للعودة إلى أحضان عائلته من جديد نظرًا لشعوره بالوحدة والغربة في مدينة مانشستر ذات الأجواء الكئيبة والتي تسببت قبل عامين في رحيل الدولي الأرجنتيني «كارلوس تيفيز» عن مانشستر سيتي. جدير بالذكر خلافة دي خيا للحارس الهولندي الأسطوري «إدوين فاندر سار» بمبلغ 18 مليون جنيه إسترليني من أتلتيكو مدريد، ليصبح الحارس الأغلى في تاريخ الشياطين الحمر. وتتوقع مصادر مقربة من الجهاز الفني لمانشستر يونايتد ظهور الحارس الدولي الإسباني السابق «فيكتور فالديز» في التشكيل الأساسي للفريق في آخر مباراتين ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.