يبدو أن لعنة الإصابات متوارثة في عائلة ألكانتارا، بدءاً من الأب البرازيلي مازينيو، الذي أجبر على الاعتزال مبكرا بسببها، ومرورا بنجليه تياغو لاعب فريق بايرن ميونخ الالماني ورافينيا لاعب برشلونة الاسباني، إذ غاب كلاهما عن الملاعب أكثر مما لعبا خلال مشوارهما القصير. وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الاسبانية أن مازينيو والد رافينيا وتياغو كان ضحية لإصابات الركبة حيث تعطلت مسيرته الرائعة مع سيلتا فيغو الاسبانى وقرر إعتزال كرة القدم نهائياً بسبب وجود مشكلة خطيرة فى الركبة. ويبدو ان الامر نفسه تكرر مع ابنه تياغو لاعب بايرن ميونيخ الالمانى الذى تعرض لتمزق فى الرباط الجانبى بركبته اليمنى فى عام 2012 مع برشلونة قبل أن يتكرر الامر ذاته بعد إنتقاله لبايرن ميونيخ فى أول مواسمه عام 2014. وعلى ذات الخطى لم يسلم الشقيق الاصغر رافينيا نجم برشلونة من لعنة الإصابات وذلك عقب تعرضه لقطع فى الرباط الصليبى بعد التدخل العنيف من لاعب روما بالامس رادغا ناينغولان ، ليمثل رافينيا حلقة جديدة للعنة الإصابات فى عائلة الكانتارا.