لم يجد بايرن ميونخ صعوبة في الانتصار على مضيفه دارمشتات بثلاثة أهداف نظيفة، في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب ميرك شتاديون، ضمن الجولة الخامسة من منافسات البوندسليغا الألمانية. ثلاثية بايرن التي جاءت من خلال فيدال في الدقيقة 19 وكومان في الدقيقة 66 وروده في الدقيقة 67 رفعت رصيد البافاري ل 15 نقطة في صدارة ترتيب البوندسليغا مؤقتًا حتى مباراة دورتموند مع ليفركوزن يوم الأحد، بينما تجمد رصيد دارمشتات عند النقطة السادسة في المركز 11. كالعادة دخل بايرن ميونخ وله السيطرة على غالبية المجريات حتى وإن كانت سلبية إلى حد كبير، حتى الدقيقة التاسعة التي شهدت أول تهديد حقيقي بعد تمريرة سحرية من كومان لفيدال داخل منطقة الجزاء والذي سددها بصورة ممتازة ولكن لسوء حظه جاءت في بجوار القائم الأيسر. ثم عاد فيدال مرة أخرى في الدقيقة 19 ولكن هذه المرة الحظ ساعده، بعد تسديدة أكثر من ممتازة ارتطمت بالقائم الأيسر ثم دخلت للشباك، ليتقدم البافاري تقدم مستحق. أصحاب الأرض لم يرضوا وأن يكونوا مجرد ضيوف شرف، فشكلوا الخطورة على المرمى البافاري بصورة واضحة في أكثر من فرصة، أبرزها كان في الدقيقة 22 من تمريرة طولية وصلت إلى سترو إنجل الذي سددها " على الطاير " ولكن نوير كان لها بالمرصاد. هيلير لاعب دارمشتات كانت أمامه فرصة ذهبية لتعديل النتيجة لفريقه في الدقيقة 31، بعد عرضية أرضية من الجبهة اليُسرى مرت من بواتينج ووصلت لهيلر في الجبهة اليُمنى وهو خالٍ من الرقابة، ولكن تسديدته جاءت بالشباك الخارجية للمرمى. الشوط الثاني تحسن أداء بايرن ميونخ وكاد أن يُسجل ألابا الهدف الثاني لفريقه بعد تسديدة بيمناه ارتطمت في أحد المدافعين وتحولت للمرمى، لولا تألق ماثينيا حارس دارمشتات الذي أبعد الكرة ببراعة للركنية، تبعها بدقائق فرصة لأصحاب الأرض بعد عرضية من هيلير حوّلها فاجنر البديل برأسه ولكنها جاءت بعيدة عن المرمى. الدقيقة 61 شهدت الهدف الثاني لبايرن ميونخ بعد مرور ممتاز من سيباستيان روده من الهبجة اليُمنى وتمريرة سحرية أرضية لكومان الخالي من الرقابة في الجبهة الأخرى ليصوبها أرضية في المقص الأيمن الأرضي، دقيقة واحدة وعاد روده مرة أخرى وانفرد بالمرمى وسدد كرة في القائم، قبل أن يتابعها ويحرز الهدف الثالث ويقتل المباراة تمامًا. بعد الهدف الثالث تراجع دارمشتات تمامًا واستسلم للأمر الواقع، بينما أخذ بايرن على مدار نصف ساعة في إضاعة الفرق المختلفة من خلال البديل توماس مولر وكومان، وكان أبرز ما حدث في تلك الفترة هو مشاركة خافي مارتينيز للمرة الأولى منذ مدة طويلة جدًا، لتنتهي المباراة بانتصار مستحق وسهل للبافاري بثلاثية نظيفة.