تعالت صافرات الاستهجان من جانب الجماهير الإسبانية الحاضرة داخل الملعب اثناء مباراة الماتادور أمام لوكسمبورغ رغم الفوز برباعية نظيفة اعتراضا على نجم برشلونة جيرارد بيكيه كلما وصلت إليه الكرة. وعقب نهاية المباراة قال بيكيه أنه لا يعلم متى تتوقف صافرات الاستهجان ضده وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المباراة. وأضاف بيكيه أنه يؤدي ما عليه فعله داخل الملعب وضميره يشعر بالراحة تجاه أدائه مع المنتخب الإسباني. وتلقى بيكيه سؤالا خلال المؤتمر الصحفي بشأن الوقت الذي ستتوقف فيه الجماهير عن معاداته كلما لمس الكرة داخل الملعب ؟ .. فأجاب بأن السؤال يجرب طرحه على الجماهير وليس له حيث أنه يؤدي ما عليه. وأكد بيكيه أنه يلعب في المنتخبات الوطنية الإسبانية منذ أن كان عمره 16 عاما وكان ملتزما بالحفاظ على اسم إسبانيا وأن يفعل ما بوسعه كي يفوز في كل المباريات التي يشارك فيها. وعن علاقته بسيرخيو راموس لاعب ريال مدريد والمنتخب الإسباني والذي لم يشارك في اللقاء الأخيرة بسبب مشكلة في الكتف أكد بيكيه أنه في البداية لم تكن تربطه أي علاقة مع اللاعب ولكن الآن الوضع قد تغير بشكل كبير فهو زميله وتربطه به علاقة طيبة. وفي نفس السياق طالب سانتي كازورلا نجم المنتخب الإسباني ونادي آرسنال جماهير الماتادور بعدم معاملة بيكيه بهذا الشكل حيث أنه يؤدي ما عليه داخل الملعب من خلال. وأضاف كازورلا أن ما تقوم به الجماهير من صافرات تستهدف جيرارد بيكيه داخل الملعب وضع غير مريح لجميع الأطراف فاللاعب يؤدي ما عليه داخل الملعب. وتناولت الصحف في كتالونيا وضع بيكيه في وقت سابق وأشارت بأن اللاعب يتعرض لهجوم مستمر من جماهير ريال مدريد وليست الجماهير الإسبانية بسبب المنافسة التقليدية بين النادي الملكي وبرشلونة. وفي الوقت نفسه فإن هذه الواقعة لم تكن المرة الأولى التي تقوم فيها الجماهير بإطلاق صافرات الاستهجان ضد جيرارد بيكيه بل سبق ذلك الموقف أكثر من مرة تقام مباريات المنتخب الإسباني في العاصمة مدريد. وترى جماهير ريال مدريد أن بيكيه يكن الكثير من العداء لريال مدريد من خلال العبارات التي يطلقها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أو من خلال تصريحاته في الصحف الكتالونية سواء كان ذلك في عهد جوزيه مورينيو أو كارلو أنشيوتي.