أكدت صحيفة ميرور البريطانية أن إيفا كارنيرو طبيبة فريق تشيلسي الإنجليزي السابقة، طلبت شهادة البلجيكى إيدين هازارد لاعب "البلوز" أمام محكمة العمل، على هامش الدعوى التي رفعتها ضد البرتغالي جوزيه مورينو، المدير الفني للنادي اللندني. وذكرت الصحيفة أن هازارد كان هو اللاعب الملقى على أرضية الملعب عندما دخلت ايفا أثناء المباراة التي جرت في اغسطس الماضي في بطولة الدوري الانجليزي وانتهت بالتعادل مع سوانسي سيتي 2/2، وتطلب شهادته أمام المحكمة حتى تثبت إهانة مورينيو لها والمطالبة بإقالة الطبيبة من عملها مع الفريق الأول. وكان مورينيو قد غضب بسبب دخول الطبيبة لأرضية الملعب في الدقائق الأخيرة للمباراة، بحجة أنه وقت قاتل وكان ينتظر "سبيشيال وان" هدف الفوز. ووفقا للصحيفة، سيتم استدعاء هازارد ليطلب منه أن يكون شاهدا لتأكيد ما إذا طلب الحكم من إيفا الحصول على المساعدة الطبية خلال المباراة. وقال تشيلسي في وقت سابق انه لا يمكن التعليق على خصوصيات التوظيف الداخلية. وكانت الطبيبة أقيلت من الكادر الطبي للفريق الأول بنادي تشيلسي يوم 8 أغسطس بعدما انتقد جوزيه مورينيو المدير الفني للبلوز توجهها الى ارض الملعب لعلاج إدين هازار الذي أخرج إلى خارج الميدان مؤقتا ونتج عن غيابه لعب تشيلسي لعدة دقائق ب9 لاعبين، حيث كان يلعب منقوصا من لاعب بعد ضرد حارسه البلجيكي تيبو كورتوا مع بداية الشوط الثاني من تلك المباراة. ورغم أن اتحاد الكرة الانجليزي برأ مورينيو من تهمة التلفظ بألفاظ نابية ضد إيفا إلا أن الأخيرة توجهت لمحكمة العمل، حيث أكدت إيفا، في وقت سابق من هذا الشهر: "فوجئت عندما علمت أن اتحاد كرة القدم برأ مورينيو وزعم التحقيق في واقعة 8 أغسطس حيث علمت قرار الاتحاد الانجليزي من الصحف كنت في أي مرحلة من قبل اتحاد كرة القدم طلب أن يدلي ببيان. وتساءلت إيفا: إذا كان هذا قد يكون التحقيق الرسمي الوحيد في الاتحاد الانجليزي ولا يستجوب أي من الاشخاص المتهمين، وثم يصدر القرار بتبرأة مورينيو؟.