قال آرسن فينغر مُدرب آرسنال إن مُهاجم الفريق أليكسيس سانشيز كان من الممكن أن يُقتل خلال مواجهة نوريتش سيتي التي انتهت بالتعادل 1-1. ووقع الدولي التشيلي في المكان المخصص للمصور بعد أن تلقى دفعة قوية من لاعب نوريتش بينيت الذي قال إنه حاول إيقاف نفسه. وفي حوارٍ مع الصحفيين قال فينغر "لم يُصدم أحد عندما تعرض سانشيز للدفع على جانب الملعب، كان ذلك خطيرًا جدًا بوجود الكاميرا وكان من الممكن أن يُقتل، لم يكن على بينيت أن يدفعه بتلك الطريقة". سانشيز تعرض لإصابة في أوتار الركبة خلال المباراة نفسها ومن المتوقع أن يغيب عن الفريق لعدة أسابيع، وفي الوقت الذي طالبت فيه الجماهير بإراحة المُهاجم التشيلي أصر فينجر على أن سانشيز كان في أتم الجاهزية. "لقد أخبرته قبل المباراة أنني سأريحه إن كان يُعاني من أي مشكلة عضلية لكنه قال إنه لا يُعاني من أي مشكلة والاختبارات لم تُظهر وجود شيء لديه، عندما تمتلك لاعب سوبر فمن الطبيعي أن تُعاني بغيابه، ليس لدينا سانشيز آخر في خزائن النادي وعلينا أن نجد البدائل بطرق أخرى". وأضاف صاحب ال 66 عامًا "كل إصابة يتعرض لها اللاعب تزيد من احتمالية تعرضه لإصابة أخرى، هذه المشكلة الأكبر في هذه الرياضة ومع مرور الوقت سيخسر اللاعب ثقته في جسده، كان لدي لاعبين رفضوا بشكلٍ لا إرادي القيام بأي ‘سبرينت' بعد تعرضهم لإصابتين أو ثلاث".