رد انطونيو كونتي مدرب يوفنتوس بقوة على مزاعم بأنه كان على علم بعملية التلاعب في النتائج عندما كان مدربا لسيينا في الموسم الماضي مؤكدا أن قوى خارجية تحاول “زعزعة استقرار” فريقه متصدر دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم. وقال كونتي في مؤتمر صحفي اليوم السبت قبل لقاء يوفنتوس مع روما غدا الاحد “لا أملك الكثير لأقوله. قرأت أن هناك تحقيقا وأنا هاديء للغاية وأثق في المؤسسات التي تحاول فقط أن تقوم بعملها.” واضاف “لم يتصل بي أحد لكن عندما يفعلون سيكون من دواعي سروري أن أجيب على أسئلتهم.” وتابع “اذا أراد أحد زعزعة استقرارنا سيجد الأمر صعبا. يزيدني ذلك اصرارا.” وذكرت عدة صحف ايطالية من بينها جازيتا ديلو سبورت ولا ريبوبليكا اليوم السبت أن كونتي كان على علم بالتلاعب المزعوم في نتيجة مباراة في دوري الدرجة الثانية في الموسم الماضي بين نوفارا وسيينا انتهت بالتعادل 2-2. وقالت تقارير إن فيليبو كاروبيو لاعب وسط سيينا السابق الذي لعب تحت قيادة كونتي أبلغ محققين بأنه بعد موافقة اللاعبين على التلاعب في النتيجة ذهبوا للمدرب لابلاغه. ولا يخضع كونتي للتحقيق لكن عددا من مباريات سيينا التي أقيمت تحت قيادته كمدرب ضمن تحقيق واسع النطاق في كافة درجات الدوري فيما يعد اخر فضيحة لكرة القدم الايطالية. ويتقدم فريقه يوفنتوس الذي لم يخسر هذا الموسم بنقطة واحدة على ميلانو قبل ست مباريات على نهاية المسابقة التي يسعى لاحراز لقبها لأول مرة منذ معاقبته بالهبوط للدرجة الثانية بسبب فضيحة تلاعب في النتائج عام 2006.