عبر الجزائري جمال بلماضي مدرب نادي لخويا القطري في تصريحات صحفية عن امتعاضه الشديد من التحكيم في المباراة التي أقصي فيها ناديه لخويا على يد فريق السد في نصف نهائي كأس ولي عهد قطر لكرة القدم، ليخرج فريقه بذلك من المنافسة رغم أنه كان يأمل في الصعود إلى المباراة النهائية والتتويج باللقب الثاني هذا الموسم بعد فوزهم بدرع الدوري القطري للعام الثاني على التوالي. وأكد المدرب الجزائري في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المواجهة أن خسارة فريقه بأربعة أهداف لهدفين كانت قاسية، محملا المسؤولية إلى طاقم التحكيم الذي أثر بقراراته على النتيجة النهائية للمباراة خاصة في لقطة طرد حارسهم في وقت مبكر واحتساب ضربة جزاء لصالح نادي السد كانت وهمية وقال في هذا الشأن “بما أننا محترفون في كرة القدم، من المؤكد أننا نعرف الأسباب الحقيقية للهزيمة ولن أتحدث عن ذلك لكن ضربة الجزاء والطرد وهميان فكان التأثير واضحا على المباراة وعلى فريقي حتى نهاية المباراة وتسبب في خسارتنا بالنهاية بهذه الصورة وأنا شخصيا ليس لدي أسباب أكشف عنها، فقد تابعتم الظروف التي لعبنا فيها ومن الصعب تحليل المباراة أو التحدث عن النواحي الفنية وعن التلميح باتهامه للحكم الفرنسي في الخسارة قال بلماضي: “أنا لن أتكلم عن التحكيم وأنتم شاهدتم المباراة وتعرفون ما إن كانت القرارات صحيحة أم لا.”. “علينا نسيان الإقصاء وتحويل اهتماماتنا لدوري أبطال آسيا” بلماضي ورغم مرارة الإقصاء من نصف نهائي كأس ولي عهد قطر وضياع حلم النهائي، قال أنه راض تماما عن مردود عناصره التي قدمت مباراة كبيرة أمام السد رغم الخسارة، مؤكدا على ضرورة نسيان هذا التعثر والتفكير فيما هو قادم سيما مسابقة دوري رابطة أبطال آسيا التي سيبدؤون الإعداد لها على أمل تحقيق التأهل إلى الدور الثاني، خاصة بعدما أنعشوا آمالهم في المرور إلى الدور القادم على خلفية فوزهم على ضيفهم نادي سيباهان أصفهان الإيراني في الوقت القاتل بهدف لصفر الأربعاء الماضي في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة، حيث يحتل لخويا الذي ينشط في صفوفه المدافع الدولي الجزائري مجيد بوقرة المركز الثاني برصيد 6 نقاط وبفارق نقطة واحدة عن المتصدر سيباهان الإيراني. بلحاج :” انتزعنا الفوز المهم بالأداء الرجولي” في سياق منفصل ودوما عن مباراة نصف نهائي كأس ولي عهد قطر، قال الدولي الجزائري نذير بلحاج نجم الفريق السداوي أن الفوز الكبير الذي حققه السد على لخويا جاء بفضل الأداء الرجولي والإصرار الكبير من جانب لاعبي “الزعيم ” للوصول إلى النهائي وأضاف قائلا ” المباراة كانت عصيبة وشهدت صراعا شرسا من جانب الفريقين على التأهل و كان لاعبو السد في قمة مستواهم والفريق بأكمله كان في قمة تركيزه من أجل تحقيق الفوز وهو ما تحقق بالفعل خاصة عندما نجح ممادو نيانغ وخلفان إبراهيم في استغلال الفرص التي أتيحت لهما وسجلا أربعة أهداف كانت حاسمة ،الأمر الذي سهل علينا المهمة وجعل الفوز من نصيبنا وبالتأكيد تنتظرنا مباراة أخرى قادمة أصعب وهي النهائي الذي سنواجه خلاله الريان وهو فريق في غاية القوة وستكون مواجهة أي منهما لا تقل صعوبة عن مباراة لخويا “.