تضاعفت مجهودات نادي أولمبيك الفرنسي في سبيل الظفر بصفقة المهاجم الجزائري رفيق جبور، بعد أن أبدى مسؤولو بطل الدوري الفرنسي استعداداتهم لشراء عقد مهاجم الخضر ودفع ما يقارب 1.5 مليون أورو لنظرائهم في إدارة بطل النسخة الأخيرة من البطولة اليونانية ، وحسب عديد التقارير الإعلامية اليونانية الصادرة أمس فإن توافقا كبيرا في وجهات نظر الطرفين حدث على هامش أولى المباحثات المباشرة خاصة من الجانب المالي والمتعلق بقيمة ورقة تسريح اللاعب بعدما أبدت إدارة نادي الشمال الفرنسي استعدادها لدفع مليون ونصف أورو. أجرة رفيق الإشكال الوحيد في الوقت الراهن بحسب ذات المصادر الإعلامية اليونانية، فإن الإشكال الوحيد الذي يقف في وجه إتمام الصفقة وترسيم عودة اللاعب جبور خريج مدرسة أوكسير إلى البطولة الفرنسية هي مسألة الأجرة الشهرية، حيث يصر مهاجم المنتخب الوطني على الاستفادة من 100 ألف أورو شهريا أي ما يعادل 1.2 مليون أورو سنويا في الوقت الذي عرضت إدارة نادي ليل أجرة سنوية لا تفوق ال600 ألف أورو، وينتظر أن تكون مسألة الأجرة الشهرية محور المفاوضات القادمة، خاصة وأن لاعب الخضر قد لا يقبل بتخفيض راتبه الشهري وهو الذي دخل منذ فترة قصيرة في خلافات مع إدارة ناديه اليوناني أولمبياكوس بشأن مسألة رفع راتبه السنوي. اللاعب معجب بالعرض وإعجابه حيّر مقربيه أكدت جريدة "لاغازيتا" في نسختها اليونانية أن رفيق جبور مهاجم فريق أولمبياكوس أسر إلى مقربيه بإعجابه الكبير بالعرض المقترح من قبل إدارة النادي الفرنسي رغم عدم توافق طموحاته المادية مع الأجرة الشهرية المقترحة، وأبدى استعداده إلى تقديم موافقته بالانضمام إلى تشكيلة المدرب رودي غارسيا، وهو الأمر الذي حير الكثير من مقربيه خاصة أن اللاعب عبر في كثير من المرات عن استبعاده لفكرة العودة إلى البطولة الفرنسية، وكان يرفض حتى مجرد الحديث عن عروض النوادي الفرنسية، إضافة إلى أن عرض فريق أولمبيك ليل لم يكن بالمغري لا من الجانب المالي ولا على المستوى الرياضي، كون ناديه اليوناني أولمبياكوس معنيا هو الآخر بمنافسة رابطة الأبطال الأوروبية على غرار الفريق الفرنسي. رفيق سينتدب لمساعدة موسى سو وتلقى ضمانات باللعب كأساسي تردد اسم المهاجم الجزائري رفيق جبور في محيط نادي ليل الفرنسي مرده إلى الفراغ الكبير الذي خلفه رحيل المهاجم الإيفواري جيرفينيو المتنقل خلال هذا الميركاتو إلى فريق أرسنال، حيث وجد مدرب أولمبيك ليل نفسه أمام وضعية صعبة ولم يجد ضمن تعداده الحالي العنصر الذي باستطاعته مساعدة الهداف السنيغالي موسى سو، ووقع الاختيار على مهاجم الخضر لإحداث التوازن على مستوى القاطرة الأمامية للنادي الفرنسي المقبل على عدة رهانات أهمها الحفاظ على لقبه وتسجيل مشاركة مشرفة في منافسة رابطة الأبطال الأوروبية، ويكون الأمر الذي حفز مهاجم أولمبياكوس على تقديم موافقته المبدئية هو حصوله على ضمانات باللعب أساسيا، حيث تم تصوير تركيبة خط الهجوم القادم لنادي الشمال الفرنسي في الثنائي موسى سو والجزائري رفيق جبور إضافة إلى لاعب آخر يتفاوض مع مسؤولي الفريق وهو السلوفاكي ميروسلاف ستوك.