أكد ماسيمو موراتي مالك ورئيس إنتر السابق إن مجموعة سونينج الصينية، المالك الجديد للنادي الإيطالي، طلبت منه العودة للعمل كرئيس، فهل انتهت مهمة إيريك ثوهير ومايكل بولينجبروك في الأبيانو جينتلي؟ ولم يعد لدى موراتي أي نسبة من أسهم النيرادزوري بعد عملية نقل الملكية الأخيرة، التي استحوذت سونينج فيها على 68.55% من أسهم النادي، في حين ظل الرئيس الحالي ثوهير مالكًا لنسبة الأقلية. وقال موراتي في حوارٍ مع شبكة بريميوم سبورت عن العودة للعمل في إنتر "لقد طلبوا مني ذلك، يُشرفني أن أكون رئيسًا لإنتر، لكني لا أعرف ماذا أقول". وتصدرت هذه التصريحات أغلفة الصحف الرياضية في إيطاليا التي تحدثت عن احتمالين لعودة موراتي كرئيس، الأول في نهاية الشهر الحالي، بعد اجتماع مجلس الإدارة مع حملة الأسهم، حيث من المتوقع الإعلان عن رحيل المدير التنفيذي بولينجبروك. الاحتمال الآخر، هو الانتظار إلى الربيع، حيث سيتخلى ثوهير عن الأسهم التي يمتلكها والتي تصل نسبتها إلى 31% إلى مجموعة سونينج أو إلى موراتي نفسه. وأضافت التقارير الصحفية أن ستيفن زهانج ابن زهانج جيندونج مالك مجموعة سونينج، سيحصل على دور أقوى في إدارة النادي بينما سيكون لأسطورة الفريق خافيير زانيتي صلاحيات أقوى من التي يمتلكها حاليًا كنائبٍ للرئيس.