ورد عشية أمس الأربعاء خبر في وسائل الإعلام المغربية مفاده رغبة رئيس الفاف محمد روراوة في انتداب الناخب المغربي هيرفي رونار من أجل خلافة التقني الصربي المستقيل ميلوفان رايفاتس، صحيفة المنتخب ومن خلفها جحافل الصحف والمواقع المغربية قالت أن روراوة يرغب في ضم رونار وتصحيح خطئه بعدم التعاقد معه في وقت سابق وهو ما أثار الذعر لدى المغاربة. اتهموا روراوة بجس نبض رونار بشأن ترك الأسود من أجل الخضر بحسب صحيفة المنتخب دائما "فإنه تم الاتصال بالناخب الوطني هيرفي رونار من أجل جس نبضه حول الإشراف على تدريب المنتخب الجزائري رغم ارتياحه في المغرب ". الصحيفة المغربية لم تشر لرأي رونار واكتفت بالتأكيد على أنه مرتاح رغم أنها لم تخف قلقها من رحيل مدرب ليل السابق لأن الطرف المفاوض هو روراوة القادر على إقناع أي كان. رونار خيار مميز جدا لكن من الصعب الحصول على توقيعه رونار كان دائما خيارا متاحا لروراوة وكان دائما خيارا مميزا نظرا لخبرته الكبيرة في الساحة الإفريقية وأيضا علاقته المميزة مع اللاعبين بفضل طريقته المميزة في التعامل، رونار سيكون خيارا مميزا لتدريب رفقاء فيغولي، لكن يبقى الحصول على توقيعه صعب جدا لأنه مرتبط بعقد وفسخ العقد يتطلب شرط جزائي، كما أنه بدأ بطريقة مميزة مع أسود الأطلس بعد تحقيق التأهل للكان والعودة بتعادل ثمين من الغابون في تصفيات كأس العالم. هل الاهتمام حقيقي أم أن شبح روراوة هو من يدفع المغاربة للتأليف؟ في انتظار التأكد من صحة المعلومة نشير إلى أن الصحافة المغربية تملك هاجسا اسمه محمد روراوة، حيث سبق وهاجمته بخصوص إقصاء المغرب من تنظيم الكان بسبب داء الإيبولا كما هاجمته في قضايا بن ناصر ومشاش وأمور أخرى، لذلك فإن خبر الاتصال برونار قد يكون من وحي الخيال أو رد فعل على فعل تتخوف من وقوعه.