دعا مسؤولون في السلطات الإنجليزية والإسبانية جوزيه مورينيو مُدرب مانشستر يونايتد لتقديم كشوفات بالتزاماته الضريبية بعد ادعاءات بتهربه من دفع أكثر من 10 مليون جنيهًا إسترلينيًا. ووفقًا لما نشرته صحيفة صنداي تايمز فإنه وبعد مُراجعة ملايين الوثائق الضريبية المُسربة المتعلقة بعدد من اللاعبين والمدربين، تم العثور على أدلة تُفيد بأن مستشاري مورينيو قام بتضليل المحققين الضريبيين وأخفوا أموالًا في شركات وهمية في الجزر الكاريبية. وطالب جوليان لوبيز ميلا، عضو لجنة مصلحة الضرائب الإسبانية في حوارٍ مع الصحيفة نفسها، السلطات المحلية بإعادة فتح التحقيقات مع المدرب البرتغالي بشأن التزاماته الضريبية، بينما وصفت ميج هيلر رئيسة لجنة الحسابات العامة تلك الوثائق بغير العادية وطالبت السلطات في المملكة المتحدة بإجراء فحص دقيق فيها. وكانت شركة جيستيفوتي المملوكة لخورخي مينديز وكيل أعمال صاحب ال 53 عامًا قد أصدرت بيانًا رسميًا أكدت فيه عدم صحة تلك الادعاءات وهددت بالتبليغ عن أي محاولة لإلحاق الضرر بصورة مورينيو.