يبدو أن أسماء الفرق الأوروبية والفرنسية التي تريد انتداب الدولي الجزائري رياض بودبوز لن تتوقف في الوقت القريب، حيث قالت تقارير فرنسية أمس الأربعاء أن نادي بوردو بدأ بالفعل في اتخاذ خطوات إلى الأمام من أجل التقدم بعرض إلى نادي سوشو من أجل الاستفادة من خدمات نجمه وصانع ألعابه رياض بودبوز، التقارير التي صدرت من موقع مقرب جدا من نادي بوردو أكدت أن إدارة ” الجيروندال ” لن تطلب اسما واحدا فقط من سوشو ( حديث عن المالي مايغا ) لكنها بالمقابل ستركز على بودبوز. مدربه السابق في سوشو هو من يصر عليه إصرار نادي بوردو المفاجئ بالتقدم بعرض لنادي سوشو بخصوص لاعبه بودبوز قد يبدو مفهوما جدا إذا علمنا أن مدرب بوردو الحالي هو فرانسيس جيلو ، الذي درب بودبوز لعدة مواسم في سوشو وكان وراء انفجار الأخير الموسم الماضي، لذا فإن فكرة انتداب بودبوز نابعة أساسا من إصرار جيلو الذي يعرف بودبوز جيدا والذي لطالما أشاد به عندما كان مدربا لسوشو ، يذكر أن فرانسيس جيلو ترك سوشو العام الماضي بعد أن قاده إلى الدوري الأوروبي باحتلاله المركز السادس. وضعية بوردو الحالية ورغبته في استعادة الدوري وراء الفكرة أيضا فكرة انتقال لاعب الخضر رياض بودبوز إلى نادي بوردو تبدو بعيدة نوعا ما إذا علمنا أن بوردو اسم ضعيف نوعا ما مقارنة مع الفرق الأوروبية الكبيرة التي تريد بودبوز، لكن تحسنت وضعية الفريق هذا العام، حيث احتل المركز الخامس وتأهل للدوري الأوروبي بالإضافة إلى رغبة الرئيس جون لويس تريو في استعادة الدوري الذي غاب عن الخزائن منذ أربع سنوات سببان رئيسيان في دخول نادي بوردو بقوة في سوق الانتقالات العام المقبل والبداية قد تكون بفنان الكرة الجزائرية بودبوز. فرص بوردو تبقى ضعيفة العوامل الثلاثة التي سبق ذكرها تبدو قوية جدا وترجح كفة بوردو كثيرا في حربه من أجل الفوز بصفقة رياض لكن وبإطلالة خفيفة على الفرق المنافسة نرى أن بوردو يبقى اسما ضعيفا جدا ، فأسماء مثل روما وليفربول خارج فرنسا وليون ومرسيليا وحتى ليل داخل فرنسا تبقى أقوى من بوردو والأقرب بكثير منه للفوز بعقد بودبوز العام المقبل. ليون دائما الأقرب لضمه وتوالي الأسماء لا يزعزعه اللافت في أمر بودبوز أنه من أكثر الأسماء المطلوبة في فرنسا، حيث تم ربط اسمه بأكثر من 15 ناديا في كل الدوريات الكبرى ، لكن يبقى الاسم الأقرب إلى ضمه هو نادي ليون الذي يصر في كل مرة على انتدابه سواء بمفرده أو برفقة زميله مارتين مارفين ، الإصرار هذا يضاف إليه القيمة المالية المحترمة التي تكلمت عنها الصحافة المحلية في فرنسا، حيث أكدت أن قيمة العقد الذي تقدم به جون ميشال أولاس لرئيس سوشو لاكومب لن يقل عن أحد عشر مليون أورو.