تلقت إدارة شباب بلوزداد ضربة موجعة أول أمس، بعد أن أبقت محكمة بئر مراد رايس على قرار تجميد الرصيد إلى غاية دفع مستحقات كل من علي موسى، طاليس، دوب وكذا فندق «الأمير» بالشراقة الذي رفع هو الآخر قضية ضد الشباب، لتتعقد وضعية الفريق أكثر وبات عاجزا عن فعل أي شيئ خاصة في ملف الاستقدامات حيث بدأ اللاعبون المستهدفون يهربون لاعبا تلو الآخر وأخرهم كان المهاجم رفيق بولعينصر.. أربع قضايا في يوم واحد يثير التساؤلات.. وقد استغرب العديد من محبي شباب بلوزداد أن ترفع أربع قضايا كاملة في يوم واحد، حيث كان الجميع ينتظر أن يتم الفصل فقط في قضية دوب منير، لتتفاجأ إدارة ڤانة بخسارتها على ثلاث جبهات كاملة، بما أن العدالة قضت لصالح دوب، طاليس وعلي موسى. لفقير بدأها... لكن 8 سنوات كانت كافية للحل ويدرك الجميع في بيت الشباب أن قضية مستحقات اللاعبين القدامى تعود لموسم 2004، كما أن الجميع يتفق أن الرئيس السابق لفقير كان وراء هذه المشاكل، لكن الحقيقة تقال الجميع يتحمل جزءا من المسؤولية، حيث أن الإدارات التي تعاقبت على الشباب مذ ذاك الوقت لم تفعل شيئا لحل هذا المشكل والأغرب هو أن كل هؤلاء الدائنين لم يفعلوا شيئا للرئيس الذي حرمهم من مستحقاتهم وانتظروا رحيله ليلجلؤوا للمحاكم.. الاستناف لن يفيد الشباب في شيئ هذا، ونصحت أطراف عديدة في شباب بلوزداد بأن لا تستأنف الإدارة الحكم الصادر أول أمس من محكمة بئر مراد رايس لأن هذا الخيار لن يكون في مصلحة النادي، حيث أن قرار المحكمة الصادر يلزم الشباب بدفع مستحقات اللاعبين، وبالتالي فإن الأمر سيزيد من تعقيد الوضع نظرا للوقت الذي سيخسره الفريق في الاستئناف.. دفع ديون الثلاثي هو الخيار الوحيد وتشير كل المعطيات الحالية، أن الرئيس ڤانة يتواجد أمام خيار وحيد، وهو دفع مستحقات كل من طاليس، علي موسى وكذا دوب، بالإضافة إلى فندق «الأمير»، من أجل رفع التجميد عن الرصيد البنكي، وبالتالي مباشرة عملية الإستقدامات والتجديد بصفة طبيعية. الضغط يزداد على ڤانة ودون شك فإن الرئيس البلوزدادي عز الدين ڤانة يعيش أسوأ أيامه مؤخرا، فبعد فشله في إقناع الأسماء البارزة للإلتحاق بالشباب، جاءت قضية تجميد الرصيد لتزيد من متاعبه، ولا تزال الأمور مرشحة للتأزم أكثر سيما إن عجز رئيس مجلس الإدارة عن توفير السيولة المالية اللازمة لحل هذا الإشكال.